فاعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أيوب حميد خلال احتفال في بلدة قلاوي ـ قضاء بنت جبيل («السفير») «أن ما نراه وما نسمعه من هذه المعارضة هو التطاول على احد رموز الوطن وأعمدته، ويتجاوزون مقاما مهما يجسد دائما موقفا وطنيا متقدما بامتياز. وأشار إلى انه أسلوب الإسفاف في اللغة والمنطق والموقف الذي لا يخدم وطنا ولا منعته ولا وحدته الداخلية».
واكد النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة دير الزهراني («السفير»)، «»أننا لن نتوقف عند هذه المقولات بعد ما تطاول هؤلاء المأجورون لبعض اجهزة الاستخبارات على مواقع ان كان الرئيس بري او الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله».
ولفت قبيسي في خلال احتفال في كفرتبنيت («السفير») الانتباه ان «هناك من وصل إلى السلطة بعد اتفاق الطائف ولولا هذا الاتفاق لبقوا رجال أعمال على مستوى العالم العربي يقدمون المناشف للأمراء والملوك ويتسكعون على أبواب القصور والبلاط».
وقال النائب علي بزي، خلال احتفال في ولاية ميتشيغن «يبدو ان فريقا من اللبنانيين فقد الحس الوطني والرشد السياسي، وذلك عبر تعرضه للرئيس بري والبطريرك بشارة الراعي، كما فقد القدرة على التمييز بين الخير والشر وبين الخيط الأبيض والأسود».
واعتبر وزير الصحة السابق محمد جواد خليفة خلال حفل في الصرفند («السفير») ان «الاستهداف الأخير للرئيس بري يهدف الى زرع عدم الثقة بين ابناء الصف الواحد وإيجاد الفتن القادرة على خلخلة المجتمع اللبناني».
وأكد الامين العام لـ«رابطة الشغيلة» الوزير السابق زاهر الخطيب في بيان «ان الحملة المنظمة والمسمومة والمسعورة، التي أطلقها المتآمرون على الوطن، بالافتراء، والتطاول على الرئيس بري إنما تندرج في خدمة الحلف الاميركي ـ الصهيوني الغربي الرجعي العربي وامتداداته لإثارة الفتنة».
واشار رئيس المكتب السياسي في حركة «امل» جميل حايك، خلال احتفال تأبيني في بلدة الغازية، الى أن الاستهداف المزور بحق الرئيس بري هو استهداف أميركي للمقاومة ومشروعها».
ووصف تيار الفجر في صيدا («السفير») «إساءة بعض الموتورين للرئيس بري بالانعزاليين الجدد الذين يحاولون عبثاً إيجاد موطئ قدم للإسرائيلي مجدداً على الأرض اللبنانية».