نفى القائد العام لـ"اليونيفل" البرتو آسارتا المعلومات الصحافية التي اشارت الى "ان اليونيفل ستنهي مهامها في جنوب لبنان في حال تكرار الاعتداءات عليها".
وأكد أن "هذه التصريحات عارية عن الصحة وانا لم ادل بأي تصريح من هذا النوع لاي كان"، مشددا على "ان مستقبل مهمة اليونيفل بالمطلق هي من صلاحيات مجلس الامن الدولي".
ولفت الى أن "مساهمة جنود في اليونيفل من اي دولة كانت يتم العمل عليها مباشرة بين مقر الامم المتحدة في نيويورك والدولة المعنية وأن هذا القرار ليس من اختصاص القائد العام لليونيفل لذا لا هو ولا اي فريق ثالث يمكنهم التحدث نيابة عن مجلس الامن او عن المقر العام للامم المتحدة او حكومات الدول المساهمة"، نافيا "تلقي اليونيفل اي مؤشر حول نية احد الانسحاب بل على العكس فان الدول المساهمة اعربت عن التزامها الثابت لمهمتنا، كما ان مجلس الامن قد اعرب مجددا عن دعمه القوي وتقدريره لعملنا عبر قرار التجديد بالاجماع اليونيفل لسنة اضافية دون اي تغيير".
وفي رده على سؤال قال اللواء اسارتا: "ان السلطات اللبنانية تلحظ الاهمية القصوى لضمان امن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفل ونحن لا ندخر اي جهد للعمل معا من اجل هذه الغاية كما أن هذه العملية مستمرة".
وقال: "نحن لا نناقش علنا التفاصيل الامنية الا ان اليونيفل والقوات المسلحة اللبنانية يعملان من خلال تعاون وثيق لضمان حماية جنود اليونيفل في طريقة وقائية واستباقية ومن دون التعارض مع مسؤولية السلطات البنانية الاولى لضمان امننا، الا ان اليونيفل لديها اجراءات امنية شاملة تراجعها باستمرار لتتلاءم مع المتطلبات".
وتابع: "نحن هنا نقوم بمهامنا ولن يردعنا اي شيئ عن القيام بها الا ان الاعتداءين الاخيرين على قافلتي اليونيفل تفرضان اجراءات امنية اقوى ونحن نتخذها بتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية مع التأكيد ان فعاليتنا العملانية على الارض لن تتأثر من جراء هذا وان عمليات اليونيفل في الجنوب مستمرة بوتيرة كاملة".
