وقال اردوغان، خلال زيارة رسمية الى جنوب افريقيا، «لا يسعنا ان نقف متفرجين حيال ما يحصل في سوريا. انهم يقتلون ابرياء وعزلاً. لا يمكننا ان نقول: لنترك الامور تسير على ما هي عليه».
واضاف أردوغان أن «مشروع القرار المطروح امام مجلس الامن هو بمثابة تحذير»، مضيفاً «نأمل في نتيجة ايجابية لهذا التصويت على ان تجري بعدها محادثات اخرى حول الإجراءات الواجب اتخاذها».
وتابع اردوغان «سنعلن جدول عقوبات بعد زيارة الى انطاكية» في جنوبي تركيا. واوضح انه سيزور في نهاية هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل هذه المدينة القريبة من الحدود السورية، حيث اقيمت مخيمات للنازحين السوريين. وقال اردوغان «سبق ان اعلنا بعض الإجراءات التي كان لا يمكن ان تنتظر».
وقد اعترضت تركيا الشهر الماضي سفينة شحن كانت تنقل اسلحة الى سوريا واعلنت انها ستفعل ذلك مع كل شحنات الاسلحة المرسلة الى سوريا.
وقال اردوغان في الشهر الماضي إن الاسد سيطيح به شعبه «إن عاجلاً أو آجلاً»، محذراً من أن سوريا يمكن ان تنزلق الى حرب طائفية بين العلويين والسنة.
يذكر أن زيارة أردوغان لجنوب أفريقيا تستهدف بحث العلاقات التجارية بين البلدين والتطورات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان نائب رئيس جنوب أفريقيا كجاليما موتالانثي، أثناء زيارته التي تستغرق يومين حيث من المتوقع أن يناقشا المشاكل الاقتصادية العالمية ومؤتمر الامم المتحدة المزمع حول ظاهرة التغير المناخي المقرر عقده في دوربان الشهر المقبل. كما سيلتقي الرئيس جاكوب زوما.
