رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "المواقف الأخيرة والخطاب السياسي الموتور لقوى 14 آذار تساهم في ارتفاع منسوب التوتر السياسي وتؤكد الشراكة الكاملة لهذا الفريق مع عصابات التخريب في سوريا حيث الولاء والانتماء لمشروع الفتنة والتفتيت والذي بدأ منذ عام 2005 في لبنان وتستمر فصوله اليوم على كامل مساحة الوطن العربي في محاولة واضحة لإعادة إنتاج سايكس - بيكو جديد للمنطقة العربية بما يخدم المصلحة الاسرائيلية - الاميركية الواحدة".
ولفت هاشم خلال جولة في منطقة العرقوب الى انه من "المؤسف ان البعض في لبنان والمنطقة اصبحوا ادوات صغيرة رخيصة في سوق التجارة الدولية لتنفيذ أوامر وتوجهات أسيادهم في الادارة الاميركية وسفاراتها للسير في حلقة التآمر ولا يعرفون الى اين يأخذون أوطانهم في المصير المجهول لان جل ما يهم الادارة الغربية هو أمن واستقرار الكيان الصهيوني ولو على حساب الحق العربي وكرامة الانسان العربي وهذا ما كشفته الايام والسنوات من فلسطين الى لبنان".
واضاف هاشم "اننا في كتلة "التنمية والتحرير" مع مطالب القطاعات العمالية بما يحفظ المصلحة الوطنية بمستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والمالية لان تصحيح الاجور حق للفئات العمالية بعد طول انتظار وواجب على الحكومة إعادة التوازن الى الواقع الاقتصادي الاجتماعي من اجل اعادة انتاج الطبقة الوسطى التي تساهم في الاستقرار الاجتماعي وتشكل شبكة الامان الاساسية للمجتمع اللبناني، فلا يجوز استمرار غياب هذه الطبقة بعد هذه السنوات من دفنها في ظل الخلل الاقتصادي الذي عاشه لبنان واللبنانيون".