وسْطَ إجراءاتٍ أمنيةٍ من جيشٍ وقوى أمنٍ داخلي نُفذ عند العاشرة من صباح اليوم اعتصامٌ في منطقةِ الكولا أمام مركز الاتحاد الوطني للنقابات والمستخدمين، شارك فيه ممثلون عن مختلفِ القطاعات العمالية تنديدا بسياسات الحكومة ومعها الاتحاد العمالي، وقد أكد المعتصمون رفضَهم لقرارِ الزيادةِ المكرمة والتي تبلغ مئتي ألفَ ليرة.
وتحدث في الاعتصام رئيسُ الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله الذي أكد رفضَه لهذه المكرمة ولدورِ الاتحاد العمالي الذي لم يكُن على قدرِ المسؤولية، وأصرَّ كاسترو على مبلغ المليون ومئتين وخمسين الف ليرة كحدٍّ أدنى للأجور إضافةً إلى باقي شطورِ الاجر .
رئيس رابطة التعليم الثانوي حنَّا غريب تحدث بدوره فأكد أن ما حصل يُعدُّ سابقةً خطرة فيما يتعلق بالرواتب والاجور فبدل ان تُصححَ تم تخريبُها وجرى ضربُ كلِّ شيءْ اسمُه حقوق، معتبرا ان قرارَ تجميد الرواتب والاجور هو قرارٌ ضمني بالصرف الكيفي وبضربِ معاشات التقاعد وضربِ الدرجات والتعويضات.
وشارك في الاعتصام رئيسُ مجلس المندوبين في الضمان الاجتماعي جهاد السماك، وسليمان حمدان ممثلاً جبهة التحرر ا لعمالي كما حضر الحزبُ الشيوعي اللبناني ممثَّلاً بالدكتور سمير دياب إضافةً إلى وفود شبابية ويسارية وشبابٍ مستقل.
ورُفِعت في الاعتصام شعارات تطالب بإقرار الضريبة التصاعدية على الارباح والمضاربات العقارية، كما رُفع شعار "نعم لتصحيح الاجور ونعم للسلَّم المتحرك للأجور.