اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبد المجيد صالح ان "لبنان سيبقى قويا وموحدا بفعل الممانعة للمشروع الصهيوني-الاميركي وعلاقته الوطيدة مع محيطه العربي الذي ينتمي لمشروع المواجهة مع اسرائيل وبالخصوص سوريا وشعبها الابي الطيب، وان الوحدة اللبنانية تجلت بافضل مظاهرها من خلال وجود المقاومة، وان هذه المقاومة ستبقى دائما الدرع الحامي للبنان والامة العربية والامة الاسلامية".
ولفت صالح في تصريح له الى انه "منذ زمن والمشروع الوطني المقاوم تستهدفه الايادي الخبيثة، و يعاني من فريق لبناني لا يزال يعتبر ان المقاومة وسلاحها هي المشكلة ويوهم الرأي العام بوجهة نظره و يلهث وراءه عدد من المستفيدين واصحاب المصالح الضيقة، ولا يعتبر ان الاحتلال الاسرئيلي هو السبب وان وجود الشعب الفلسطيني في لبنان حالة غير اعتيادية وان الاحتلال الاسرائيلي وضع عادي والمشكلة هي الفلسطينيين وليس الاحتلال الاسرائيلي". مضيفا ان "هذه العقلية من المقارنة وآخر نتائجها انه لماذا سلاح المقاومة ولا يصرحون بتصريح واحد فقط لنشعر انهم خائفون من التراسنة الاسرائيلية و سلاحها النووي، لا بل فقط لا ينامون ليلا و لا نهارا و في كل الدوائر و شغلهم الشاغل التحريض على النظم السوري والايراني والمقاومة".
ورأى صالح ان "النهج الانتهازي والمستسلم لم يساعد لبنان يوما على استعادة حجر واحد مما احتلته اسرائيل والدليل على ذلك، ونحن في الخط الوطني،لا نحتاج الى دليل او تبرير هو ما حصل بالامس من تبادل الاسرى بين العدو الاسرائيلي و الاخوة في حركة حماس، و بالمناسبة اتوجه الى كل المقاومين والعرب والمسلمين الشرفاء و ابناء الشعب الفلسطيني بالتبريك بهذا النصر المادي والمعنوي على الاحتلال".
واكد صالح ان "في لبنان مهما علت اصواتهم النشاز ستبقى المقاومة و سلاحها الرافعة القوية والمتينة للسيادة اللبنانية والفخر العربي والاسلامي".
