شدد وزير الدفاع فايز غصن على "الوحدة الوطنية، ونصر عليها، لأن هذا البلد لا يستطيع أن يعيش إلا بوحدته، ومن الشيء الذي أخذه من استقلاله بالرجالات الذين كانوا في هذا البيت الكبير، هم الذين أعطوا المثال الأعظم للشعب اللبناني بالتعايش والمحبة وببناء مستقبل صحيح من أجل أن يكون الجميع قد وصلت اليهم حقوقهم، ولديهم الحد الأدنى من الكرامة الوطنية، وهذا الموضوع كلنا متفقين عليه ونسلم به".
جاء ذلك خلال وضعه في بلدة بشامون حيث زار "بيت الإستقلال". وكان في استقباله رئيس البلدية حاتم عيد والمختار انور الحلبي وفاعليات وأهالي البلدة وطلاب المدارس في البلدة وأصحاب المنزل، في حضور حضور ممثل النائب ارسلان النائب السابق مروان ابو فاضل.
وبعد الترحيب من عيد والحلبي اللذين طالبا الوزير غصن بالإهتمام والرعاية اللازمين لتحسين وضع بيت الإستقلال، وكذلك طالبت حفيدة صاحب الإستقلال مي عادل حسين الحلبي بإقامة احتفالات عيد الإستقلال في العام المقبل في هذا البيت أو في بشامون كونه هو أول بيت يرفع فيه العلم اللبناني، وأن يذكر هذا البيت في كتاب التاريخ.
بعدها قام الوزير غصن بجولة في المنزل، مطلعا على الصور المعلقة لرجالات التاريخ الذين أتوا الى هذا البيت.
ووعد غصن بإثارة الموضوع في أقرب فرصة من اجل هذا البيت التاريخي والأساسي والذي هو رمز الاستقلال، أن يأخذ دوره وحقوقه، وان تنصف هذه القرية كل الإنصاف، وأن يصل اليها حقها بالكامل". وأكد الوزير غصن "ان أهم شيء هو أن يذكر تاريخ هذا البيت في كتب التاريخ".
كما وضع غصن ممثلا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي إكليلا من الزهر على ضريح رجل الإستقلال الأمير مجيد ارسلان في الشويفات، لمناسبة ذكرى الاستقلال، وكان في استقباله النائب طلال ارسلان، والوزير مروان خير الدين، والنائب السابق مروان ابو فاضل، الشيخ نصرالدين الغريب، قائمقام عاليه منصور ضو، رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي، رؤساء بلديات المنطقة ومسؤولي الحزب الديمقراطي اللبناني.
وكذلك وضع النائب إرسلان إكليلا من الزهر على ضريح والده، وكذلك رئيس بلدية الشويفات وآخر باسم الحزب "الديمقراطي اللبناني".
