أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "هذا نهج المقاومة والنهج الحسيني سوف يبقى قوياً وراسخاً وهو قادر في كل زمان وفي كل آن على الثبات وعلى مواجهة كل التحديات والسبب في ذلك يعود إلى أحيائنا للمجالس العاشورائية"، لافتا الى أن "من يحمل هذه الثقافة لا يخاف ونحن مطمئنون، وكثير من الناس يأتي ويسأل هل هذه الرياح العاتية وهذه المتغيرات التي تحصل في المنطقة وكل هذه التهديدات هل تجعلكم تشعرون بقلق أبداً، حتى أن بعض أصحاب الأقلام والتحليلات التي نقرأها، نحن نتعجب من هذه الأقاويل هؤلاء يتخيلون أننا ضعفاء أو أن الرياح العاتية في المنطقة والمتغيرات يمكن أن تغيّر كل شيء وأن تزيل كل شيء، هؤلاء واهمون، ونحن نعرف على أي ثقافة نعتمد ونعرف في أي طريق نسير ونعرف لأي هدف نريد أن نصل وسنصل إلى تحقيق هذا الهدف، إن الذي مرَّ علينا إلى الآن ليس قليلاً، إن وحدتنا وقوتنا في لبنان وفي كل المنطقة ليست قابلة للمساومة على الإطلاق من أية جهة في المنطقة وفي العالم".
السيد صفي الدين كان يتحدث خلال المجلس العاشورائي الذي أقامه حزب الله في النادي الحسيني لبلدة كفررمان.
وأضاف السيد صفي الدين إن بعض الجهات كانت ترغب في يوم من الأيام أن يكون لها دور وأن نصل معها إلى مساومات وإنصاف حلول من أجل أن نحقق بعض المصالح الآنيِّة لنا ولأهلنا ولكي يحققوا هم كامل مشاريعهم الخبيثة التي تستهدفأمتنا وثقافتها في تلك الأيام رفضنا والآن لا زلنا نرفض وأننا نعرف تماماً ان الذي يبقى ممسكاً بقوته في مقام مواجهة أعدائه والله تعالى معه وسينصره وسيعزه لأن العزَّ الذي نصل إليه بقيمنا ومقاومتنا وأهدافنا لا يمكن أن نصل إليه من أي طريق آخر.
وتابع قائلاً: حينما نريد أن ندفع شراً عن وطننا وعن أمتنا وعن شعبنا وأهلنا يجب أن نكون أعزاء يجب ان نكون أقوياء، وليس عندنا أي قلق من المستقبل وسنبقى حاضرين في هذه الساحة لندافع عن أمتنا بوجه المتآمرين والخبثاء وبوجه الحاقدين وبوجه كل من يتخيل أن بإمكانه في يوم من الأيام ان يصل إلى عرين المقاومة وقوتها وهو لن يصل بإذن الله تعالى.