الحسين:
لله ولرسوله واله : الطاعة و الانتماءا
تجلى الحسين بثورة الطف
مطهرا عن الاسلام البلاءا
من فتن قام بها بنو امية
الجاحدين الناكثين لسيد الانبياء (ص)
بالذعر والارهاب سلاحهم
لا زال اسلافهم للضالمين عبيدا ارتماءا
الغدر الحقد كان من شيمتهم
الحجة الدمغة كانت له (ع) سند السماء
بمواقف الرجولة شامخا
لم يعهدها
رجال الجن والانس اباءا
ناصع في ادارته انسانية الثورة
احتار العالم به من الطهر والزهد ثراء
قصها للتاريخ مدرسة
ينهل منها كل الاحرارالشرفاء
هدفه : قيام عدل غاب عن امة
رضخت قمعا وجورا للسفهاء
اكادهم ايمانه الجلي خصما
عن زغرف الدنيا اكتساء
قراره: رضى الله
امرا بالمعروف وناهيا عن النكراء
شرعت امية: حفرا للفتن, لبواطن النهج
وقعا بالاسلام نهجا
لال امية.. مطلق الولاء!!
هكذا ارادوها, ولكن.. اراد الله
وما يريد الله, لا راد له من الصرح بناءا
توالت الثورات تقتدي بها
ثورة الحسين (ع) في كربلاءا
كجده وابيه : للمجد كان محررا
و للانسان نبراس كرامة علياءا
الحسين:
لله ولرسوله واله الاطهار : الطاعة و الانتماءا
لله كان
ومازال وسيبقى ابديا
طاعة وانتماءا والولاءا
