بداية تحدث المفتي قبلان مشددا «على ضرورة الالتزام بمسيرة الحسين». ودعا «الحكام والأنظمة للابتعاد عن الكراهية والأنانية وعن حب الذات» مشددا على الانفتاح والاعتراف بالآخر.
ودعا رئيس الجمعية الوزير السابق محمد يوسف بيضون الى هجرة الانقسام وطلاق التعصب والخلاف، «وليكن العقل والاخلاص هما رائدا الوطنية الحقة»، وأكد انه بالرجاء والعمل المخلص تنكشف عن وطننا هذه الغيمة وكل الغيوم السوداء التي تنذر بالشر المستطير..
واعتبر الشعار ان «المسؤول له صفتان، صفة سياسية يسخّرها لمنعة الوطن والامة، وصفة رعائية تحتم عليه رعاية شؤون الناس بالحد الاقصى القادر عليه. وكلنا نعلم ان كل رياح عاصفة مدمِّرة تهب على الوطن والناس مآلها الى الركود والتفاهم والتصالح وتلك قضية حتمية مجرّبة حصريا على ان الامل ما زال قويا برجال هم شيوخ الحكمة واسياد التجربة وارباب الخبرة».
وقال الوزير السابق جوزف الهاشم في كلمته: «اتركوا لبنان واحة محبة وحرية وسلام مثلما كان مقرا حاضنا لإقامة زعماء سوريا ورجالاتها ومثلما كانت سوريا حاضنة لأهل لبنان في المحن».
وأحيت «حركة امل» ذكرى عاشوراء، بمسيرة في الشياح انتهت في روضة الشهيدين، وتقدمها وزير الصحة علي حسن خليل والنائبان ايوب حميد وغازي زعيتر، وألقى عضو هيئة الرئاسة في «أمل» خليل حمدان كلمة قال فيها «على الحكومة اللبنانية ان تصدق نفسها انها اصبحت حاكمة و لم تعد من المعارضة ولا تتفرج ولا تؤجل ازماتها، فهناك مكامن خطيرة جدا ان لم يجر تداركها فانهم يضعون هذا البلد في مأزق خطير». ورأى ان» هناك مسألة شهود الزور والهروب منها هو هروب من استحقاقات اساسية وضرورية وهامة وهروب من مطالب شريحة واسعة من الشعب اللبناني الذي يطالب بمحاكمتهم وبالاسراع في تعيين رئيس مجلس القضاء الاعلى ويمكن للمجلس العدلي ان يعالج مثل هذه القضية».