كلام النائب فرنجية جاء في تصريح له عقب استقباله في دارته في بنشعي رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب طلال ارسلان يرافقه الوزير مروان خير الدين والنائب السابق مروان أبو فاضل، وشارك في اللقاء الوزير السابق يوسف سعادة وطوني سليمان فرنجية.
عقب اللقاء، قال ارسلان: اللقاء كان مناسبة لتأكيد كلّ ما هو لمصلحة البلد وحماية السلم الأهلي أولاً ولتأكيد تماسكنا وتحالفنا داخل الحكومة التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي على كافة الأصعدة.
من جهّته، قال فرنجية: تمرّ في بعض الأوقات ظروف صعبة نتيجة اتّجاهات دولية وخيارات دوليّة هدفها ضرب هذا الموقف وهذا الخيار ولكن على المدى الطويل أعتقد أنّ خيارنا هو الصحّ.
وحول توقيع سوريا على بروتوكول المراقبين، قال فرنجية: سمعنا أحد القادة العرب يقول «ممنوع أن توضع أيّة شروط من قبل أحد. إمّا أن يوقّع البروتوكول كما هو وإمّا لا»، ولكن رأينا أنّ الشروط السورية هي التي «مشت»، وكلّ ما أرادته سوريا حصل ومنذ اليوم الأوّل لم ترفض سوريا توقيع البروتوكول لكنّها طلبت بعض التعديلات المحقة.
وحول المرحلة المقبلة في سوريا، قال: النظام صامد وباقٍ، وهو نظام قويّ ومتماسك برئاسة الأسد، والمؤامرة على سوريا أيضاً مستمرة. أضاف: لقد تغيّر شكل المؤامرة ولكن ذلك لم يحصل لو لم يشعروا بقوّة النظام وبقوّة الرئيس الأسد. ولو لم يشعروا بذلك لما تنازلوا. وأعتقد أنّ العدّ العكسي قد بدأ للمؤامرة التي كانت تحاول إطاحة النظام وإطاحة الموقف الإستراتيجي القومي العربي وتسعى لتحويل سوريا من دولة ممانعة إلى دولة «طاعة» تجاه الغرب وتجاه أميركا.
وعلى الرغم من تأكيده أن هناك ذيولا ستستمرّ، إلا أن فرنجية أكد أن «سوريا اجتازت القطوع».