أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

السير في بيروت والضواحي.. مغامرة!

السبت 24 كانون الأول , 2011 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,983 زائر

السير في بيروت والضواحي.. مغامرة!

 فقد أضيف إلى الأشخاص الذين يخرجون بسياراتهم يومياً إلى أعمالهم، الأشخاص الذين يريدون شراء ملابس العيد، والهدايا، والمأكولات، كما أضيف إليهم عدد كبير من الزوار، سواء من اللبنانيين المغتربين أو السياح العرب والأجانب.

وهكذا، تزدحم شوارع العاصمة وضواحيها فوق ازدحامها العادي، ويتوقف السير كلياً في بعضها. وتفيد مصادر قوى الأمن الداخلي بأن أكثر المناطق ازدحاماً هي الواقعة شرق بيروت وعند المدخل الشمالي لبيروت، وخاصة أوتوستراد المكلس - الشيفروليه - الصالومي - الدورة، وجونية - بيروت، وبيروت - جونية، وجميع الطرقات الفرعية المؤدية إلى الأسواق التجارية، والمجمعات التجارية الكبرى.

وقد فرزت قوى الأمن مئتين وتسعة وخمسين عنصراً إضافياً لتنظيم السير في فترة الأعياد، لكن ذلك لا يحل المشكلة، فقد أصبح جميع المعنيين من وزراء ونواب على معرفة بأن لا حل لمشكلة السير في لبنان إلا بوجود نقل عام منظم، مثلما تؤكد المصادر لـ«السفير». إذ تستخدم نسبة ثمانين في المئة من السكان وسائل النقل الخاص، وتستخدم نسبة عشرين في المئة منهم فقط وسائل النقل العام. وتلك نسبة غير موجودة في أي بلد في العالم، ويجب أن تكون معكوسة تماماً.

كما ارتفعت وطأة التلوث الناتج عن السير، بعد استخدام المازوت الأحمر المدعوم من الحكومة في الشاحنات الكبرى والصغرى والحافلات، بينما يجب منع استخدام المازوت الأحمر كلياً، نظراً لمخاطره الصحية.


Script executed in 0.21905088424683