وحول سبب تأخر عقد طاولة الحوار، قال: «الطرح الذي طرحته أنا، لم يحظ بقبول من الطرفين بسبب المراهنات، فالحقيقة اذا كنا سنراهن على ما سيجري بالربيع العربي، حيث هناك فريق يقول بضرورة نجاحه وسنربح غدا، وفريق آخر يتوقع خسارته وأنه سيربح، هذا يكون كله خسارة للبنان في الحالتين».
وسئل سليمان عن التعيينات «وخصوصا أن البطريرك بشارة الراعي يقوم بجهد في هذا الموضوع بينكم وبين العماد ميشال عون» فقال: بيننا وبين عون والراعي لا لزوم للجهد، البطريرك مؤيد لآلية التعيينات التي وضعت في مجلس الوزراء، ونحن نؤيد هذا الموضوع، وكذلك العماد عون يؤيد آلية التعيينات».
وعن اللقاء الماروني في بكركي، قال سليمان: «اللقاء الماروني وضع أساس انطلاق مناقشة قانون انتخاب، ويجب ان نجد قانون انتخاب يجمع كل الهواجس ويبقى تحت سقف الطائف. اي ان يؤمن المساواة بين المواطنين في حق الانتخاب، ويحقق الصفة التمثيلية التي وضعها النظام اللبناني، حقيقة لا وهما». أضاف: «نستطيع إيجاد قانون ينسجم مع روحية الطائف ويجمع كل المواصفات لقانون انتخابي عصري».
وحول ما اذا كانت عناصر ارهابية عبرت من لبنان الى سوريا فعلا، قال سليمان: أنا أكيد ان أي لبناني وأية بلدة لبنانية لا تقبل بإيواء الإرهاب، وجميعهم يتعاونون مع الدولة لمنع حصول إرهاب او إيواء الإرهابيين.
وعن الاتصال الذي أجراه بالرئيس السوري بشار الاسد قال: «الاتصال كان لتقديم التعازي بالضحايا الذين سقطوا جراء الارهاب، الأمر الذي ندينه نحن وتدينه كل دول العالم».