علمت "السفير" ان "وزير الطاقة جبران باسيل وضع البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في أجواء معلومات هامة جداً يملكها "التيار الوطني الحر" حول وجود "القاعدة" في لبنان"، مستعرضاً "البصمات الواضحة لفروعها و"أخواتها" منذ معركة الضنية عام 2000 وصولاً الى معركة نهر البارد وما بينهما"، كما تم التشديد خلال اللقاء على أهمية السير في التعيينات الادارية "وعدم ترك المسيحيين في الإدارة يدفعون الثمن"، وكان توافق على ان "الفرصة متاحة اليوم حتى تتم التعيينات وفق قواعد منصفة، تأتي بالشخص المناسب الى المكان المناسب". وعلى صعيد آخر، كرر الوزير باسيل القول لـ"السفير" أنه يتوقع أن تقر الحكومة قانون التنقيب عن النفط إذا صفت النيات.