لفت رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة الى أنه "من جديد تمتد يد الإرهاب والتطرف لتضرب داخل عاصمة الصمود والمقاومة دمشق في عملية إرهابية إجرامية لم تكن الأولى وقد لا تكون الأخيرة وهي لا تستهدف الكيان والحكم السوري فحسب بل تستهدف كذلك الشعب السوري الرافض للتقسيم والفوضى والتدخل الاجنبي، وهي محاولة جديدة لاستهداف الأمن وزعزعة الاستقرار، ونشر الفتنة وإثارة الهلع على يد تنظيمات متطرفة لا تريد الخير لسوريا بل تريد نشر الفكر الظلامي التكفيري".
واشار الى ان "السؤال المطروح هو هل إن هذه الأفعال الإجرامية تصب في مصلحة الشعب السوري وتحقيق الأمن والإصلاح؟! أم انها تؤكد وجود مؤامرة تستهدف القضاء على سوريا وتنسف مزاعم أن ما يجري هو ثورة شعبية سلمية؟".
وإعتبر أن "ما تتعرض له سوريا اليوم سبق أن تعرضت له دول عربية أخرى وهو ظاهرة فكرية وإرهابية خطيرة لا تسعى نحو الإصلاح بل تسعى للخراب والفوضى وإراقة الدماء ونشر التطرف والغلو ليس في سوريا فحسب بل في أية دولة تجد فيها الى ذلك سبيلا، وهي لا تحقق شيئا من مصالح الأمة بل تخدم مآرب الأعداء المتربصين".
وشدد على ان "ما جرى على رغم فظاعته وخطورته ينبغي أن يشكل للشعب السوري حافزا لمزيد من الوعي والتلاحم وللشعوب العربية دافعا لدرء المخاطر الكبرى المحدقة بها".