وبعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في التشييع والتي عبرت عن استنكارها للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وقد تساءل مفتي دمشق الشيخ بشير عبد الباري، خلال تشييع قتلى التفجير الذي وقع أمس في دمشق، “اين حقوق الانسان يا من ناديتم به ولم تطبقوه؟ اين حقوق الانسان في غزة؟”، مشددا على انه “لا يجوز لاي انسان ان ينهي حياة الآخرين”.
واكد ان “رقابة الله فوق كل شيء وعلينا جميعا ان نعود الى إسلامنا الحق العظيم الذي ينطق بالحق ولا نسمع الا لكتاب الله”.