وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد التقى وفد من «السعادة» برئاسة زعيم الحزب مصطفى كمالاك، و«دار الحديث حول ما تشهده الساحة السورية من تطورات، حيث أعرب أعضاء الوفد عن تعازيهم بضحايا التفجير الإرهابي الذي حدث في دمشق وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء».
وأعرب كمالاك عن «وقوف الشعب التركي إلى جانب الشعب السوري لمواجهة ما يتعرض له، ورفضهم الكامل لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسوريا»، معبرا عن «أمله في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى سابق عهدها، وخصوصاً بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها البلدان على مستوى العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة».
بدوره، أكد الأسد «عمق العلاقات بين الشعبين السوري والتركي، وأن هذه العلاقات الشعبية لا يمكن لأحد أن يؤثر فيها بسبب ما يجمعهما من روابط أخوية وتاريخية وجغرافية».
ووصف كمالاك، في مؤتمر صحافي، «اللقاء مع الأسد بأنه كان مفيدا وبنّاء»، مؤكدا أن «القيادة السورية جادة بالسير في عملية الإصلاح الشامل». وأوضح أن الهدف من «زيارة الوفد الحزبي والإعلامي التركي إلى سوريا هو رؤية الحقائق على أرض الواقع ونقل الصورة كاملة من دون تحريف»، مؤكدا «وقوف الشعب التركي إلى جانب الشعب السوري ودعمه للعيش بأمن وسلام».
وأعرب كمالاك عن «أمله ألا يكون هناك تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسوريا»، معتبرا أن «الشعب السوري قادر على حل مشاكله بنفسه».