البطاقة الانتخابية الممغنطة التي تضبط عملية الانفاق الانتخابي وتخففه وتضمن حرية للناخب والمرشح في آن واحد، وتسمح بمشاركة الاغتراب في العملية الانتخابية. والعنوان الثالث هو «الكوتا النسائية وضرورة تمثيل المرأة والارتقاء بهذا التمثيل الى المستوى الذي يتناسب مع موقع المرأة ودورها في المجتمع».
ورداً على سؤال عن موضوع النفط، اشار بري الى ان خبراء أكدوا وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في المياه اللبنانية في الجنوب، وان هناك دراسات أخرى مستجدة تؤكد وجود كميات مماثلة في المياه قبالة بيروت الكبرى من الدامور الى عمشيت.
وركز بري على أهمية الإسراع في هذا الموضوع، مشيراً الى «أن هناك التزاماً من الحكومة بأن يتم التلزيم قبل 31 آذار المقبل».
وقال إن البند الاول الذي سيبحث فيه مع الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون هو ملف النفط والحدود البحرية.
وعن الوضع العربي قال بري «إن من المهم أن ينأى لبنان بنفسه عما يجري لتجنيبه تداعيات التطورات».
ووصف الوضع في المنطقة بأنه «يثير المخاوف»، معرباً عن خشيته من «أن يكون المطلوب قيام أنظمة تعطي بعض الحريات ولا تهدّد إسرائيل وأمنها، فإن ذلك سينقلها من سجن الى سجن».
وأكد «أن الغاء الطائفية لم يعد مطلباً لبنانياً، بل أصبح مطلباً عربياً لأن العروبة في خطر».
وأشار الى «أن الوضع في سوريا مختلف عنه في الدول الاخرى، وهناك أخطار تتهدد سوريا، والمصلحة أن تنجح المبادرة العربية على علاتها».
وكان بري استقبل اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في عكار برئاسة رئيس الاتحاد احمد خالد المير.
وتلقى بري رسالة من رئيس مجلس النواب الاوكراني فلاديمير ليتفين كذلك أبرق الى وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجه مهنئاً بسلامته بعد خضوعه لجراحة.