ذكر وزير الدولة علي قانصو في حديث الى قناة "المنار" أن الرئيس السوري بشار الاسد أشار في خطابه الى عوامل القوة التي يتكئ عليها ليقول إنه واثق من الإنتصار"، لافتا الى أنه "في طليعة هذه القوة وقوف الشعب السوري مع الأسد"، معتبراً أن "بقاء الجيش السوري جيشاً متماسكاً خلف قيادته يشكل عامل قوة أيضاً"، مؤكداً أن "كل الكلام عن إنشقاقات داخل الجيش السوري هي "فقاعات" لا قيمة لها على مستوى المؤسسة العسكرية".
وأشار قانصو الى أن "إيران تلعب دوراً في نصرة سوريا، إضافة الى محور دمشق المتمثل بروسيا والصين والهند وغيرها"، لافتا إلى أن "كل كلام عن تبدل في الموقف الروسي غير صحيح فالمصلحة الاستراتيجية لموسكو الوقوف إلى جانب سوريا".
وعن زيارة رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم إلى واشنطن، قال قانصو: "ذهب إلى هناك لأن واشنطن "معلّمتو"، وبالتالي فليقل لنا الشيخ حمد أي استراتيجية اعتمدتها الجامعة العربية منذ 60 سنة لاسيما لجهة فلسطين"، لافتا الى أن "قطر إشترت رئاسة اللجنة الوزارية العربية حيال سوريا بالمال وهذا المنصب كان يجب أن يكون لفلسطين".
وردا على سؤال، شدد قانصو على أن "الموفد العام للامين العام للأمم المتحدة المكلف متابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود – لارسن إلى لبنان، هو جاسوس بكل ما للكلمة من معنى، وكلنا نعرف دوره التجسسي على المصالح العليا للبنان، وهو غير مرحب به في لبنان وأكثر من ذلك يجب ألا يستقبل في لبنان".