وفي أيامنا هذه يزدحم المسجد الذي يؤم الشيخ بهجت الجماعة فيه بالمصلين من خواص فضلاء الحوزة العلمية في قم أو أعوام المؤمنين الذين يجدون في الصلاة خلفه روحانيه خاصة لا تحصل في سائر جماعات قم، رغم كثرتها وكثرة الصلحاء من أئمتها لكن أجواء الخشوع التي تفرضها قراءته وحالاته في الصلاة مما يعز وجوده في الأماكن الأخرى وقد ترتفع أصوات المصلين ويضج المسجد بالبكاء والتضرع أحيانا تأثرا بحالة الانقطاع والخشوع التي تتصف بها صلاة أمامهم ويرتبط الشيخ بهجت بزيارة يوميه إلى حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام في قم يقضي خلالها فترة من التوسل والدعاء والتلاوة والصلاة ولا ينسى زيارة الأمام الحسين عليه السلام عن بعد يوميا بزيارة عاشوراء المعروفة إلى جانب التزاماته العبادية الأخرى التي تشغل كل أوقاته قبل التدريس وبعده فلا تجده إلا ذاكرا أو متفكرا أو منشغلا بطاعة في سائر أطراف ليله ونهاره وقد أطلعنا من بعض مقربيه ان من جملة التزاماته اليومية عدا عن القيام للتهجد وزيارة العاشوراء وصلاة جعفر الطيار وقراءة سورة القدر ألف مرة./4