وقال "حتى اني لن أخمن، متى يمكن ان يحدث ذلك، لاننا نعمل كل شيئ لمنع حدوث ذلك". واضاف "ان نتائج العملية ستكون وخيمة جدا. نحن قلقون جدا". لافروف: العقوبات المفروضة على ايران هدفها خنق الاقتصاد الايراني العقوبات ضد ايران هدفها خنق الاقتصاد الايراني ومحاولة لاثارة عدم رضا السكان، وليس لها أي علاقة بالسعي للحد من انتشار الاسلحة النووية. كما اشار لافروف الى ان طهران مستعدة لاستثناف المفاوضات مع السداسية الدولية. وقال "ان ما تقوم به الدول الغربية وبعض البلدان الاخرى بفرض عقوبات اضافية من جانب واحد ضد ايران، لا علاقة له بالسعي الى ضمان الحد من انتشار الاسلحة النووية. انها تهدف الى خنق الاقتصاد الايراني والى وضع السكان من اجل اثارة عدم الرضا لديهم". واضاف لافروف، ان روسيا واثقة من وجود فرصة مواتية لاستئناف مفاوضات السداسية الدولية بشأن المشكلة النووية الايرانية. "نحن على ثقة بوجود فرص مواتية لاستثناف المفاوضات بين السداسية وايران، ونحن قلقون بسبب عرقلة هذه العملية". وحسب قوله، في الوقت الذي خطت ايران في الخريف خطوة للقاء الغرب، تم في نوفمبر/تشرين الثاني نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اثار ضجة حتى في وسائل الاعلام. وقال "يتهيأ وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة ايران، واعلن الايرانيون استعدادهم لمناقشة كافة المسائل بالتفصيل والتي تثير الشبهات حول وجود عناصر عسكرية في البرنامج النووي الايراني. ومرة ثانية كما في الخريف يظهر ما يسمى بالمفسدين، لانه مساواة بهذه الزيارة، اتخذ الاتحاد الاوروبي قرارا بفرض عقوبات جديدة مشددة ضد ايران تتضمن الحظر على شراء النفط الايراني وتقليص التعامل مع المصرف المركزي الايراني". وحسب قوله " التطابق – واضح جدا مرة اخرى". وقال لافروف "ان ايران بانتظار الوفد للبدء بمفاوضات جدية حول المسائل المهمة، اما العقوبات التي سيقرها الاتحاد الاوروبي فانها لن تحسن المناخ لكي تكون المفاوضات مثمرة". وكانت وكالة "فرانس برس" قد افادت يوم الثلاثاء استنادا الى علي اصغر سلطانية ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان وفد الوكالة سيزور ايران خلال الفترة من 29 الى 31 يناير/كانون الثاني "لاجراء مفاوضات ومناقشة المسائل التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".