من مستشفى «رزق» في الأشرفية التي أقفلت أبواب محالها التجارية حداداً، انطلق موكب جثامين آل نعيم، واستقبل جمع غفير النعوش في ساحة ساسين، ثم انطلقوا باتجاه كنيسة «القلب الأقدس» في بدارو، وترأس رئيس أساقفة بيروت المارونية المطران بولس مطر الصلاة لراحة نفوس الضحايا الأربع. وحضر الصلاة، إلى جانب الأقرباء، ممثلون عن الرؤساء الثلاثة، ولفيف من الكـهنة، وحــشد من الشخصيات السياسية.
وبعد الصلاة، نقلت الجثامين إلى مسقط رأس والدهم في بلدة زحلتا في جزّين، وكان باستقبالهم أهالي البلدة، وسط دموع الحزن والأسى، وعلى وقع المفرقعات النارية وعزف أناشيد موسيقى جزّين.
ومن مستشفى «الروم»، رفع نعش آن ماري على الأكف، وسار في موكب مهيب باتجاه مدرستها «زهرة الإحسان»، حيث استقبلها رفاقها لوداعها الأخير، ثم انطلق الموكب إلى كنيسة «سيدة الدخول» في الأشرفية، وصلّى على جثمانها متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، بحضور الأقارب، وممثلين عن الرؤساء الثلاثة، ولفيف من الكهنة، وحشد من الشخصيات السياسية.
