رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "اننا اليوم نعيش واقعا مريرا على الساحة العربية والأسلامية، لأن اسرائيل تترك بصماتها في كل مكان من اغتيالات وشبكات تجسس وفتن متنقلة، هي من صنع هذا العدو، أو ليست هذه الاغتيالات بدءا من ايران، والى اكثر الدول العربية التي تتمتع بقوة الممانعة والصمود والمواجهة في وجه هذا العدو الأسرائيلي، هناك بصمات العدو الاسرائيلي واضحة عليها".
وأمل في خلال احتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني في بلدة النبطية الفوقا "ان تكون الأيام المقبلة تحمل بشرى خير وسعادة في قضية الإمام السيد موسى الصدر ليعود هذا الإمام العظيم الى الوطن العظيم والى الشعب الذي انتصر على العدو الأسرائيلي، هذا الكيان الذي احتل اراضي فلسطين منذ ستة عقود وما زال يمارس السياسة نفسها والاعتداءات نفسها وينتهك كل يوم القرارات الدولية بإعتداءات ومخاطر وشبكات تجسس".
ولفت الى "ان هذا الواقع بحاجة الى تضافر الجهود والى تماسك وما العنوان الأساس الذي طرحه الرئيس نبيه بري في اللقاء الذي اقيم في بيروت الأسبوع الفائت العنوان الأساس الحوار الأسلامي المسيحي، هذا الحوار الذي يعزز التواصل واللحمة بين شعوب المنطقة ان كان في لبنان او في عالمنا العربي".
واشار الى "ان الواقع السياسي بحاجة الى جهد الجميع لأن التهديدات كبيرة والمؤامرات كبيرة ويد التخريب الأسرائيلية تمتد الى لبنان والى سوريا وايران، والعدو الاسرائيلي، هو عدو غاشم في منطقة عربية واسلامية واذا كانت نظرية السلام لم تنفع فنظرية المواجهة هي التي تصح مع هذا العدو لأننا في أمس الحاجة للدفاع عن انفسنا".
واعلن قبيسي "اننا في هذه الأيام بشرنا اللبنانيين بإطلاق ورشة العمل في مشروع الليطاني الذي يشكل مشروعا اساسيا في تنمية هذه المنطقة ان كان على مستوى مياه الشفة او الشرب او على المستوى الزراعي او لدعم المواطن الذي يعيش من شدة الفقر على الساحة الجنوبية. ونقول ان هموم المواطن كبيرة وكثيرة وان كان في الأيام الأخيرة قد انجزت الحكومة ملف الأجور بعد جهد كبير ونأمل في ان يستكمل عما قريب".
واعتبر انه "علينا ايضا ان نستكمل هذه المراسيم التطبيقية لقانون النفط والغاز ليبدأ العمل بهذا المشروع الذي يشكل مخرجا اقتصاديا للبنان من واقعه الأقتصادي الصعب والمرير والأمورالحياتية الني يعاني منها المواطن يوميا، ونحن في فصل الشتاء والكهرباء هي المعاناة الكبرى، واننا نقول ان المجلس النيابي اقر قانونا واعطى صلاحيات بصدد مبلغ مليار ومئتين مليون ليرة لوزارة الطاقة لكي تنجز ملف الكهرباء هذا الملف الذي لم يعد يحتمل لا في الجنوب ولا في اي منطقة لبنانية، ويجب على هذه الحكومة وهذه الوزارة ان ترعى هذا الموضوع رعاية كاملة وان يبدأ العمل به لكي نتمكن من دعم ومساعدة هذا المواطن الذي يعاني في اكثر من منطقة لبنانية".