يـا مـن بـسـوق عكاظ ينشر قـم هـيء الـشاي ترحيبا بمن حضرا عـنـد الـعـشية واجمع حولك الشعرا وطـب فـؤادا فـقـد طـابت مجالسهم وانـشـد الـشـعـر واستفزز قرائحهم كي تبدع الوصف في الشاي الذي اختمرا بـكـرا تـهـلـل فـي اشـراقه واتى مـن كـل قـافـيـة تحيي الجماد متى اوحـت لـها الكاس ان تستنطق الحجرا واصـدح عـلـى نغم الاوتار من طرب فـا لـكاس من فضة والشاي من ذهب والـشـاربـون عـلـيـه اقبلوا زمرا والـنـور يـهـمـس في رفق بشاربه يـا شـارب الـشـاي مهلا في ترشفه فـانـه مـن شـعـاع الـنجمة انحدرا يـا مـن مـن الـكـوكب الدري مولده لـو ابـن هـانـي ابو النواس شاهده لـطـلـق الـخـمرة الصهباء واعتذرا |
الدررا