رفض رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك خلال إحتفال بذكرى الثورة الإيرانية والوحدة الإسلامية والمولد في بعلبك، كل أشكال الفتنة التي يحاول أن يزرعها الإستكبار بين السنة والشيعة، مباركاً للمسلمين والمسيحيين والعالم ولادة الانبياء، ولايران الذكرى 33 لانتصار الثورة الاسلامية التي تحقق الانجازات العلمية رغم كل التحريض.
وقال: "ماذا ينقصنا كعرب لنكون في هذا المحضر العلمي، لنخطو خطوات الى الامام ولا نكون اتباعا للذين يمتصون الدماء، ونبارك لمصر ثورتها، املين عودتها الى المسلمين ولتعود مصر الازهر والعلم والحضارة والتنوع منارة تشع على المستقبل الذي آمن به الاسلام بعيدا عن حراجة كمب ديفيد والعلاقة مع اسرائيل"، مؤكدا وقوفه الى "جانب اي ثورة في مواجهة الطغيان".
ورفض كل اشكال القتل والدمار والخراب في سوريا، سائلا العرب هل عجزتم عن معالجة الوضع في سوريا ام انكم ستسرعون اموركم الى مجلس الامن على حساب الشعب السوري والقضية الفلسطينية الذي لم يقف يوما الى جانب قضايانا العادلة، وقال: "اين كنتم عندما كانت اميركا تستخدم الفيتو في حق الشعب الفلسطيني وفي حق شعوبنا مع حرصنا على شعوبنا لكننا نخاف من المتآمرين الذين يزرعون بذور التقسيم في المنطقة، وقد آن الآوان لصحوة عربية اسلامية لمواجهة المؤامرات"، داعيا الى "طاولة حوار وتفاهم والى الكلمة الطيبة بعيدا عن التفجير ولغة السلاح والسيارات المفخخة واولئك الذين يقدمون انفسهم على انهم استشهاديون بقتل الاطفال".
واضاف: "في لبنان نحن في حاجة الى الوعي وما يجري لشعبنا في سوريا لسنا في منأى عنه، ونخشى التحريض الذي طال الجيش الوطني الذي نتفيأ بظلاله، ونتحصن به على سيادتنا وقدرنا اننا عشاق الثالوث الجيش والشعب والمقاومة لتحقيق حلم السيادة".