وجه رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط انتقادات "ناعمة" لبعض الكلمات التي القيت في مهرجان "البيال"، فقال ان مضمون الكلمات "لم يختلف عما قالوه في العام الماضي ما عدا تطورات الحدث السوري".
ورأى جنبلاط في حديث لصحيفة "النهار" انه "كان من الافضل والاحسن ان يحضر الى بيروت قيادي من المجلس الوطني السوري ويلقي كلمة مباشرة امام الحضور بدل ان يتلوها فارس سعيد". كما لاحظ "تكرار الكلام نفسه عن سلاح حزب الله".
وعن الكلام عن أن "الرسالة مكتوبة بحبر لبناني" وأن هذا الأمر جرى تنسيقه مع قيادة "المجلس"، سواء في باريس أو في اسطنبول، ردّ جنبلاط ضاحكاً: "المقصود هنا (النائب السابق) سمير فرنجيه"، غير أنه لم يشأ التعليق على هذه الرسالة وما تضمنته من مواقف.
ووصف جنبلاط خطاب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بـ"الشعبوي" ولا سيما عند تركيز الأخير على "اخفاقات الحكومة" التي وفرت له مادة دسمة يصوّب من خلالها على تخبط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأفرقاء الحكومة، مشيرا الى ان البعض في الحكومة ساعد جعجع في هجومه اللاذع على الحكومة.
وأشار جنبلاط إلى أنه بعد مشاهدته المقابلة التلفزيونية لرئيس الحكومة السابق سعد حريري على "المستقبل"، والاستماع الى كلمته في الاحتفال أخذ يسأل: "وماذا بعد؟".
وشدد جنبلاط على أن "المطلوب في النهاية ان نقعد سوا"، في اشارة الى "ضرورة التئام طاولة الحوار مجدداً واحضار ملفات الموضوعات الداخلية الشائكة والتي ازدادت تعقيداً بعد تطورات الأزمة السورية".