أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بييتون في بعلبك: نؤيد الحوار في سوريا

السبت 25 شباط , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,673 زائر

بييتون في بعلبك: نؤيد الحوار في سوريا

 ووزعوا بيانا باسم قانصوه تضمن رفضا لزيارته خصوصا أن الزيارة تتزامن مع ما يسمى مؤتمر أصدقاء "أعداء سوريا".

وكان السفير الفرنسي دوني بييتون قد بدأ زيارته الى مدينة بعلبك بلقاء في المركز الثقافي الفرنسي مع فريق المكتب ثم توجه سيرا على الاقدام الى مركز بلدية بعلبك والتقى رئيس البلدية هاشم عثمان وأعضاء المجلس البلدي.

بداية رحب عثمان بالسفير الفرنسي وعبر عن اعتزازه بمدينة بعلبك، المدينة الآمنة التي تدافع عن حقها، كما فعل الشعب الفرنسي في مقاومته للنازية. وقدم للسفير الفرنسي درعا، عربون وفاء وتقدير، تحتوي على صور لمواقع أثرية وسياحية!

وقال بييتون ان فرنسا لا تريد أن تؤدي الأحداث إلى انقسام في سوريا، وقال: نحن مع الإصلاحات ومع الحوار لأن الحوار مهم جدا، ولكننا لم نر حتى الآن أي حوار في سوريا. ونتمنى حصول إصلاحات لتلبية رغبات الشعب السوري، ونؤكد ضرورة معالجة الوضع الإنساني في سوريا.

وأكد أن فرنسا تدعم فكرة السلام العادل، ولطالما كانت تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنعم بالسلام مع جيرانها.

وتفقد السفير بييتون المدرسة المارونية الوطنية في بعلبك، قبل أن يلتقي تكتل نواب بعلبك الهرمل: نوار الساحلي، علي المقداد، إميل رحمة، كامل الرفاعي والوليد سكرية، في مكتب كتلة الوفاء للمقاومة في بعلبك.

وتحدث النائب الساحلي باسم النواب فقال: سمعنا من عدّة مصادر غير رسمية أن هناك إيعازا من السفارة الفرنسية بعدم زيارة الفرنسيين لبعلبك، ونرى أن هذا الكلام غير صحيح لمجرد وجود السفير الفرنسي نفسه في بعلبك، وقد لمس أن مدينة بعلبك آمنة، وهذه الزيارة بمثابة رسالة للرعايا الفرنسيين والأوروبيين.

وحول الأوضاع في سوريا والموقف الفرنسي منها قال الساحلي: نستغرب موقف فرنسا، فشعارات الثورة الفرنسية المنادية بالحرية والعدالة والمساواة، تستدعي ألا تنظر فرنسا إلى الموضوع السوري بعين واحدة، فلا حل في سوريا إلا بالحوار، ومن الجيد أننا سمعنا بأن السفير بييتون مع الحوار.

وقال: نتمنى على السفير الفرنسي انطلاقا من العلاقة التي تربطنا، أن يطلب من الرعايا الفرنسيين والأوروبيين المجيء إلى بعلبك كما أتى هو إلى بعلبك، وشاهد بأم عينه استقرار بعلبك وأمنها.

وقال بييتون: في ما يتعلق بالوضع في سوريا، ننظر إلى المسألة من كل الزوايا، ويحزننا أن تستمر المأساة التي يعاني منها الشعب السوري في الوقت الحالي، ونتمنى أن تستعيد سوريا الاستقرار والسلام والوحدة، وأن تتجنب مخاطر الحرب الأهلية والنزاعات الطائفية.

وبالنسبة إلى قرار عودة السفير الفرنسي إلى دمشق قال بييتون: لم تغلق فرنسا السفارة في سوريا، ولكن لفترة معينة حل نائب السفير مكانه لأسباب متعلقة بظروف العمل وسيعود إلى منصبه.


Script executed in 0.19440197944641