وأعلن عون بعد اجتماع استثنائي للتكتل في الرابية، انضمام القاضي سليم جريصاتي الى مجموعة «التغيير والإصلاح» وأنه سيتولى حقيبة وزارة العمل. وإذ ثمن جهود نحاس وشكره على عمله، أوضح أن «نحاس صحح أخطاء كثيرة بمعونة مجلس الشورى ولكن الذي اوصلنا الى هنا هو مرسوم خطأ في مجلس الوزراء حاولنا تصحيحه بإجراء قانوني لتمريره، غير ان التفاوض على مجمل قانون العمل لم يكن واردا وكان يستوجب إقرار المرسوم، توقيع وزير العمل كي لا يخلق سابقة للوزراء بتمنعهم من توقيع مرسوم صادر عن مجلس الوزراء. أما قوننة المرسوم فجاءت من الوزير نحاس على شكل مراسلة نظمها ولم تكن بمعنى مرسوم ولكن بمعنى رسالة لا تفي الشروط لكي تذهب الى مجلس الشورى».
وأوضح عون أن ما تمّ لم يكن صفقة وإنما محاسبة سياسية على شيء طفيف «ونتمنى على زملائنا بالحكومة أن يحاسبوا على الأشياء الصغيرة والجسيمة».
وتابع «ما حصل ينتهي هنا وما زال الوزير نحاس زميلنا وصديقنا وبيتنا مفتوح له».
واعتبر عون في حديثه لـ«الكوثر» أنه «من الصعب على هذه الدول وعلى رأسها أميركا أن تحقق أي ربح في سوريا وأن معركة حمص هي المرحلة الأخيرة من المواجهة وبعد ذلك لن يكون هناك مواجهات كبيرة بل معالجة فردية لبعض الخلايا الأمنية والانتقال الى مرحلة التنظيف», مؤكدأ أن سوريا لن تنكسر والرئيس بشار الأسد لن ينهزم وستبنى في سوريا ديموقراطية حديثة تكون نموذجاً لبقية الدول العربية.
