وقال المصدر الامني في اتصال مع وكالة فرانس برس "سيطر الجيش على كامل مناطق بابا عمرو بعدما سقطت آخر جيوب المقاومة فيه".
واضاف المصدر ان عناصر الجيش النظامي "يقومون بتوزيع الطعام على السكان ويجلون الجرحى" ويقومون بالبحث عن الصحافية الفرنسية اديت بوفييه التي اصيبت قبل اسبوع.
وتابع المصدر "المسلحون ما زالوا في احياء الحميدية والخالدية والعمليات متواصلة لاخراجهم" منها.
من جهته اكد قائد الجيش السوري الحر في اتصال مع وكالة فرانس برس في بيروت ان قواته نفذت انسحابا "تكتيكيا" من حي بابا عمرو "حفاظا على ما تبقى من الاهالي والمدنيين" حسب تعبيره.
من جهة ثانية أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السورية أن الوزارة اطلعت بكل أسف على الادعاءات التي جاءت في بيان صحفي أصدرته فاليري اموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن سورية رفضت استقبالها والتعاون مع مهمتها.
وقال الناطق في تصريح له اليوم: إن وزارة الخارجية والمغتربين تود أن توضح في هذا المجال أنها كانت قد رحبت بزيارة اموس واستقبالها في دمشق واستعدادها لمناقشة مهمتها والتعاون معها على أن يتم الاتفاق على موعد مناسب للطرفين لزيارتها ولكن فوجئنا بوصولها إلى المنطقة وطلبها القدوم إلى سورية في موعد لم يكن مناسبا لنا.
وأضاف الناطق إن الجانب السوري على استعداد لمتابعة التشاور مع اموس حول الموعد المناسب للطرفين لبدء زيارتها إلى دمشق.