والسؤال: لماذا سكت وليد جنبلاط،عن هذة الصفعات طوال هذة المدة.؟ فإن قال: تكتيك سياسي!! فبئس التكتيك هذا الذي يهرم معه الزعيم أو يكاد ان يرافقه الى لحده دون ان يفتح فمه إلا للحانوتي.!! وإن قال: خوفاً على نفسه !! فبئس السياسي هذا الذي يبيع مبادئه من أجل الخوف على حياته الشخصية.!! الذي جر ورائه حزب، وخط سياسي،وطائفة بأكملها عشرات السنين مؤلفاً لهم كل يوم"نوتة" بلون.!! ليس إلا لأنه يطوق للزعامة كما يطوق الظمآن لشربة ماء في صحراء قاحلة.!! وإن قال: حفاظاً على البلد وامنه واستقراره فنقول: لماذا لا يخاف وليد جنبلاط،على هذا البلد وأمنه وأستقراره وهو الاحوج الى وحدته في ظل ما يواجهه اليوم بالذات.؟؟! ولماذا لا يعتبر ان هذا هو الوقت الأنسب للخوف على هذة الثوابت الوطنية لأن شرخ الانقسام يتسع بين اللبنانيين بسبب ما يندفع اليهم من خارج الحدود عبر هزات قاسية تزداد يوم بعد يوم.؟! لأن أمثاله يتقلبون على انفسهم وواقعهم وواقع بلدهم كما يتقلب الطفل على صدر امه من شدة الجوع.!!