أضاف أنه طمأن ميقاتي الى «الخطوات الواثقة التي تقودها سوريا، والسياسة المتوازنة التي يقودها الرئيس بشار الأسد للخروج من هذه الأزمة بقوة وحكمة وبانعكاسات إيجابية على مستوى سوريا كلها».
وأوضح أن «ما يجري على الأرض في سوريا هو ملاحقة الجيوب التي عبثت، ولا تزال تحاول العبث بأمن المواطن السوري والمؤسسات والبنى التحتية لسوريا، وقوات حفظ النظام تحقق نتائج ممتازة، وبالتالي فإن جميع السوريين هم الأحرص على التعاون مع قوات حفظ النظام، مع الجيش وكل مؤسسات الدولة للخروج من هذه المؤامرة التي شارك فيها كثيرون، وشارك فيها المال المعادي والإعلام بالدرجة الأولى. إن خطوات الإصلاح بدأت فعلياً على الأرض ونرجو أن يقوم الحوار بين جميع السوريين للوصول الى مخارج تكون صورة مضيئة للأشقاء وللعالم كله».
واستقبل ميقاتي النائبين مروان فارس وكامل الرفاعي الذي قال: تحدثنا في موضوع الأشقاء الذين يأتون من سوريا الى لبنان، لا سيما الى منطقة البقاع الشمالي، وقد جرت العادة في خلال شهر آذار ان تأتي عائلات سورية مقيمة بالقرب من حمص الى ساحل بعلبك والقاع للعمل، وهناك تضخيم في الإعلام لجهة ما يحكى عن وجود أعداد كبيرة من المهجرين.
من جهته، قال فارس: القاع لا تضم نازحين بل إن هناك مشاريع قائمة على الحدود السورية - اللبنانية، وبعض هؤلاء النازحين فروا من باب عمرو- حمص والقرى الأخرى المحيطة بالحدود ولجأوا الى هذه المشاريع. هناك تهريب للأسلحة يحصل لكن الجيش اللبناني وضع يده على كل هؤلاء المهربين.