أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم أنه "رغم بعض القراءات المتفائلة بان الامور تطورت الى النحو الايجابي الا ان واقعية الامور والتعاطي بالمنطق نرى على مستوى الواقع السياسي ان الامور ليست بهذا الحد من الايجابية، واي مقاربة يجب ان تكون بكيفية السعي الى تقريب وجهات النظر ولبنان لا يمكن ان يستقر الا من خلال التفاهم وهذا ما تعودنا عليه من خلال العقود السابقة الى اليوم ذلا يجب ان نفتش عن نقاط التلاقي بعيدا عن التحليلات".
هاشم، وفي حديث لاذاعة "لبنان الحر" أن "هناك لقاءات مستمرة على مستويات معينة من القيادات في 8 اذار واللقاءات شبه الدائمة بين الكتل النيابية والقيادات السياسية المتنوعة وقد تكون بعض مكونات 8 اذار طرحت موضوع اللقاء الدوري في فترة ولم يتم التجاوب معها".
واعتبر أن الكلام عن الانفصام في الحكومة حول الموضوع السوري "وجهة نظر وقد يكون هناك مقاربات وفيما خص المسلحين الامر ليس جديدا وهناك خلاف وقد يكون هناك تقصير في امكنة معينة وعدم اعطاء الجيش الامر السياسي المعين وبالنهاية الجيش يخضع للسلطة السياسية المعينة وكانت قيادة الجيش تنتظر غطاء سياسيا".
وشدد على أن "العلاقات بين الدول تحكمها الاتفاقيات ولكن هناك فريق اخر يريد ان يذهب ابعد من ذلك وهذه الاتفاقيات ومضامينها وما تستدعيه المصلحة بين البلدين تحكم العلاقات".
وأكد أن "لبنان بكل مكوناته شريك في الازمة في سوريا وليس هناك مبالغة في الموضوع وهذا الموضوع اصبح واضح ومن يتابع الامور بدقة يعرف تماما والمساهمة في ادخال السلاح الى سوريا ومحاولة اختلاق الاكاذيب"، مشددا على أن "مصلحتنا ان نناى بنفسنا عن الاحداث في سوريا لان الدخول في الاحداث السورية لن يساهم في الاستقرار".
وأكد ان الموقف الروسي من الاحداث في سوريا لم يتغير، مشيرا الى ان الاتفاق الذي جرى امس هو في ما يرضي الجامعة العربية ولكن ليس بذات الصيغة التي كانت مطروحة من قبلها.