وبعد محاولات البعض إعطاء القضية بعداً سياسياً من خلال وضع لوحة إعلانية لإنشاء نصب للشهيد رفيق الحريري في المكان نفسه، حصل لقاء مشترك بين الناطق الرسمي باسم "اللجنة" جمال سكاف ورئيس البلدية مصطفى عقل وأعضاء المجلس، خرج منه المجتمعون باتفاق يفضي إلى إعادة النصب الى مكانه، وإنشاء نصب في الجهة المقابلة للشهيد الحريري، بناء لطلب أحد الطامحين في المنطقة.
ووضعت "اللجنة" صورة كبيرة على المدخل الجنوبي لأوتوستراد المنية، يظهر فيها الأسير سكاف وهو يحمل رشاشاً حربياً، وأعلنت فيها عن الاستعداد لإنشاء النصب التذكاري. وصدرت سلسلة مواقف مرحبة بعودة النصب إلى مكانه، وبإقفال الملف.
ودعا جمال سكاف إلى أن "تبقى قضية الأسير فوق كل التجاذبات، خاصة أنه ذهب إلى فلسطين لتحريرها وتحرير الأسرى من سجون العدو، ونحن اليوم وضعنا لوحة إعلانية في المكان نفسه باسم الأسير يحيى، على أن نعمل على إنشاء نصب يليق بقضيته في الوقت القريب، لوضعه في الساحة".
