سلامٌ عليكِ ليومِ القيامِ
أُمَيْمَة قلبي وقِبْلَة غرامي
روحي ، رَوْحي..رُدّي سلامي
فشوقي يفيضُ فيْضَ هُيامي
وقلبي يوَدُّ دَوْمَ الوئامِ
يَنْبِضُ هَزِجَاً رغم آلامي
يعزِفُ طَرِبَاً عَذْبَ أنغامِ
ولحنِ عِشقٍ لأحلى الأسامي
ليت شعري عاماً لعامِ
يَطولُ عُمْرُكِ لتَبْقَيْ أمامي
وأظلُّ أنبِضُ لأرقى مقامِ
لأسنى قلبٍ بين الأنامِ
بيْتٌ سها بَعْدَ تمامِ
ما بين شوقٍ وسلامِ
خَرَّ خاشعاً بَعْدَ إحرامِ
لشهادةِ شكرٍ واكرامِ
لمأْمومٍ شَهِدَ لإمامِ:
للهِ دَرُّكِ من أُمِّ
مَرْجعي لربّي وإمامي
وأمني من غَدْرِ الأيّامِ
إنّي للهِ وإليهِ زِمَامي
كذالِكِ أمي أرّخْ.. كلامي