وقال إن حمد «مؤمن بأن الديموقراطية وحدها هي الحل لكل شؤون الشعوب، لأنّها تعني احترام الآخر وحرية الرأي والتعبير وأن يعيش الناس بعيداً عن العنف».
ونقل الراعي عن حمد تأكيده بأنّ «الانظمة الاحادية لم يعد لها مكان في العالم الذي يسير نحو الديموقراطية»، وقال إن امير قطر «حريص على ان لا تصل أبداً اي انظمة في العالم العربي تكون متشددة ومتعصبة ومنغلقة وهذا ما يرفضه رفضاً قاطعاً».
وصل الراعي إلى قطر أمس الاول الاحد آتياً من الاردن، وتزامن وصوله، أمس، الى الديوان الأميري مع مغادرة موفد الامين العام للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان، حيث جرت مصافحة بين الاثنين، وتمنى الراعي لأنان «التوفيق والنجاح في مهمته الدقيقة والصعبة».
واعلن الراعي ان الامير اطلعه على جهوده المبذولة في سوريا اليوم، داعياً الى مواصلة الجهود من اجل حل سلمي ومريح ولتدخل الديموقراطية الى هذه البلدان، ويعتبر ان مهمة انان يجب ان تنضج بإيجاد آلية وحلول تنفيذية لما تقرر سابقاً».
من جهة اخرى، لبى الراعي والوفد المرافق دعوة رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية عبدالله بن حمد العطية الى الغداء في منزله، وقد شدد العطية على «اهمية الحوار لانه الطريق الوحيد للتفاهم مع الجميع، لاننا نقول في النهاية ان الوطن للجميع وان الدين هو عامل انساني واخلاقي اكثر من ان يكون عاملاً تصادمياً».
وكان الراعي ألقى عظة في قداس ترأسه في كنيسة سيدة الوردية، عقب وصوله الى قطر امس الاول.