رأى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية أنه "مخطئ وواهم وسخيف من يعتقد ان الأمور في سوريا ستعود الى سابق عهدها"، لافتاً إلى أن "هناك مشروعا اصلاحيا تم التصويت عليه في سوريا وتبناه الشعب السوري ويدعو له النظام الحالي، واذا ما تم تطبيقه فلن يبقى هذا النظام الحالي، لأن الدستور يقول بأن الرئيس يحق له فترتان، ومفهوم تداول السلطة يعني بأنه لن يبقى احد في الحكم الى الأبد".
وأعرب باسيل عن تخوفه على مستقبل الاقليات في المنطقة، مؤكدا ان اكبر جريمة هي التي يرتكبها انسان وينسبها الى الدين.
وعن الاعتراضات الصاخبة التي استقبله فيها نواب كويتيون انطلاقا من تأييده للنظام السوري، ابدى باسيل احترامه لجميع آراء هؤلاء النواب، مشيرا الى ان "لبنان هو اساس الديموقراطية، فكيف يمكننا ان نرفضها لغيرنا".
وفيما نفى ان يكون العماد ميشال عون أيّد في أي فترة نظام صدام حسين وتحديدا خلال غزوه للكويت، رأى باسيل ان "بعض اللبنانيين ضعيفي النفوس بانتظار المتغيرات مما يحصل في المنطقة"، معترفا في الوقت نفسه "بأننا لسنا اكثرية حقيقية، بمعنى اكثرية حاكمة في لبنان".
وشدّد باسيل على تصميم "التيار الوطني الحر" والحكومة على مساَلة رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة في قضية الـ11 مليار دولار، مؤكدا ان "السنيورة لا يمكنه ان يحصل على صك براءة قبل اعطائنا الارقام والكشوفات والحسابات عن انفاق العام 2005 والتجاوزات المالية خلال فترة تسلّمه الحكومة".