اجرى عضو تكتل "التحرير والتنمية" النائب علي عسيران اتصالا بالرئيس العام للرهبانية الباسلية المخلصية الارشمندريت جان فرج وهنأه بالسلامة بعد عملية الخطف التي تعرض لها امس في البقاع.
واستنكر النائب عسيران "الاعتداء الاثم الذي تعرض له الارشمندريت فرج"، لافتا الى انه من "الشخصيات والرموز الدينية والوطنية التي تعمل للصالح العام ولخدمة الوطن وشعبه، ولذا فاننا ندين بشدة ما تعرض له من محاولة اثمة ومستنكرة وهي طبعا لاتمت للاخلاق والعادات والتقاليد اللبنانية ، ونطالب القوى الامنية بملاحقة الفاعلين ومعاقبتهم وانزال العقوبات بهم".
من جهة ثانية وفي تصريح له اعتبر عسيران ان "الاجراءات التي تقوم بها القوى الامنية ومصلحة المستهلك جيدة لكنها جاءت متأخرة فالتراخي بمختلف ادارات الدولة اوصل الامور الى ما وصلت اليه الى حدود بيع المواد الفاسدة للمواطنين في ظل غياب الرقابة من قبل اجهزة الدولة"، لافتا ان "الدولة تفككت منذ العام 1970 مما ادى الى هذا الفلتان غير الاخلاقي والذي لايحترم الاصول ولا الامانة في عملية البيع الامر الذي تعرضت معه صحة المواطن للخطر والغش نتيجة ما كان يجري لتحقيق ارباح على حساب المواطن وصحته".
وامل ان "تعود الدولة لتفرض الرقابة الشديدة على كافة المواد المستوردة خصوصا وان لبنان بلد مستورد لمجمل الاحتياجات الغذائية لذلك المطلوب الرقابة والرقابة من اجل وقف التلاعب بصحة المواطن وتعريضها للخطر فالامن الاجتماعي هو عنوان للامن العام في لبنان".