أكد إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ السلفي المتطرف أحمد الأسير أنه "أراد تغيير فكرة أن الاصوات المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد في لبنان خافتة ومقتصرة على مدينة طرابلس الشمالية من خلال ارسال رسالة من قلب العاصمة بيروت"، معتبرا أن "حجم المجازر في حق اهلنا في سوريا فاق كل التوقعات ونحن غير قادرين ان نتحمل هذه المجازر وهذا الظلم على اخواننا وطبعا كي يكون حراكنا على مستوى ما يحدث في سوريا كان لا بد ان تطلع الصرخة من العاصمة، فقد كان يزعجني جدا ان تبقى العاصمة بيروت كأنها بصورة الداعم للاسد".
الأسير وفي حديث لوكالة "رويترز" قال: "الشيعة مسلمون معنا ضمن العنوان العريض للاسلام لكن نختلف معهم"، مشددا على أنه "على خصومة شديدة مع "حزب الله" بالسياسة وارفض ان يقال انهم "حزب الله" لان هذا يعني ان الاخرين هم حزب الشيطان!"، مشيرا الى أن "على "حزب الله" ان يطمئن خصومه السنة".
وردا على سؤال عما اذا كان سيتخذ الموقف نفسه اذا كان الاسد سنيا وكانت اغلبية سكان سوريا من العلويين، قال: "نحن ضد الظلم ممن صدر ولكن اذا قلت نعم اكون أكذب، كنت سارفض الظلم ولكن لن احرك الشارع. لانه يوجد واجب شرعي ان نناصر اخواننا السنة".