وطالب المعتصمون المجتمع الدولي بـ«تحمل مسؤولياته التاريخية إزاء هذا التدخل غير المشروع، والذي يشكل احتلالا صارخا».
شارك في الاعتصام عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية، وألقوا كلمات تضامنية مع الثورة البحرينية، ومنهم الدكتورة هالة الأسعد عن الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، والدكتور النائب في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي، والكاتب والناشط السياسي المغربي إدريس هاني، ورفيق حجازي، رئيس الاتحاد اللبناني الألماني للتغيير والإصلاح، بالإضافة إلى السياسي البحريني إبراهيم المدهون، الذي تحدث بإسم المعارضة البحرينية.
ودعا المعتصمون في رسالة سلموها إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى «مطالبة القوات السعودية بالخروج من البحرين، لمخالفتها لميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص المواد المتعلقة بسيادة الدول على أراضيها ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول».
كما طالبوا بـ«فتح تحقيق جاد في الانتهاكات التي تورطت فيها القوات السعودية، وبالذات في هدم المساجد ودور العبادة وانتهاك الحريات الدينية»، وشددوا على وجوب «احالة ملف البحرين والانتهاكات التي مارسها النظام بحق شعبه الذي يتوق إلى الحرية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وقال المدهون ان «القوات السعودية قد سلبت منا سيادتنا الوطنية، وعمقت الأزمة السياسية، وتسببت بتعقيد أي حل سياسي ممكن أن يخرج البلاد من نفق الأزمة، لأنها صادرت القرار السياسي الداخلي». ولفت إلى «أن القوات السعودية قد ساهمت بمساعدة القوات البحرينية في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في البحرين تحت غطاء الاتفاقية الأمنية».