ودعا المجلس «جميع القوى السياسية إلى إبقاء الجيش بمنأى عن التجاذبات والنزاعات السياسية والتقيد بأحكام القوانين الدستورية حماية ودعماً له في الجهود التي يقوم بها».
وأذاع وزير الإعلام وليد الداعوق في نهاية الجلسة التي غاب عنها الوزير غازي العريضي المقررات الرسمية حيث طلب ميقاتي من الوزراء الوقوف دقيقة صمت حداداً على وفاة الأنبا شنودة الثالث، واعتبر ان «مواقفه كانت دائماً مساندة للقضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية».
ثم تقدم ميقاتي بالتهنئة من الأمهات في عيدهن. بعدها إطلع مجلس الوزراء من الوزراء المعنيين على الإجراءات المشتركة المتخذة لضمان سلامة الغذاء والتي انطلقت بزخم وتنسيق كبيرين والتي بدأت تستثمر بتنظيف السوق من الأغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية، وهو ما سيتم استكماله في شكل حثيث على المستويات الادارية والقضائية والرقابية بما يضمن سلامة الغذاء وسلامة اللبنانيين». وأكد المجلس «ان السهر على الأمن الغذائي ليس عملية موسمية بل عملية قائمة ومستمرة، وتطمئن اللبنانيين عزمها على ترسيخ وحماية الجودة التي يتمتع بها لبنان».
ومن أبرز المقررات المتخذة:
- الموافقة على مذكرة تفاهم بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وبلدية حارة حريك المتضمّن تمويل جزئي لمشروع إنشاء مدرسة.
- الموافقة على تأمين الكلفة اللازمة لتنفيذ اشغال اضافية في اطار تأهيل وتوسعة طريق صور - الناقورة.
- الموافقة على اتفاقية قرض للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء منظومتي صرف صحي في مرجعيون الخيام وشقرا المقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
ودعا ميقاتي المجلس الى الانعقاد عصر يوم الأربعاء الواقع في 28 آذار في القصر الجمهوري في بعبدا. ورداً على سؤال حول «منح المرأة اللبنانية المتزوجة من اجنبي الجنسية لأولادها»، قال الداعوق: «لقد تقرر درس هذا الموضوع بشكل مفصل أكثر، وأرجئ البت به لمزيد من البحث وشكلت لجنة وزارية لمتابعة هذا الموضوع وستنعقد برئاسة نائب رئيس الحكومة سمير مقبل».
وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، رأس ميقاتي الاجتماع الدوري للجنة الوزارية المكلفة درس الحسابات المالية والتي تضم وزراء الصحة العامة علي حسن خليل، المال محمد الصفدي، الدولة لشؤون التمنية الإدارية محمد فنيش، الطاقة والمياه جبران باسيل والاقتصاد والتجارة نقولا نحاس.
