أكدت مصادر رفيعة المستوى عبر "الأخبار" أن الوساطات بين رئيس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتكتل التغيير والإصلاح مقطوعة، رغم ان الاتصالات موجودة، لكن بوتيرة بطيئة. ولفتت إلى ان الوسطاء المعتادين في ملفات كهذه، أي حزب الله وحركة امل، ممثلين بالوزير علي حسن خليل والحاج حسين الخليل، يقفان خلف العماد ميشال عون في هذا الملف.
وهما أبلغا ميقاتي أنهما يؤيدان عون لسببين: الاول سياسي مرتبط بالحلف السياسي. والثاني تقني له صلة بقناعتهما بمشروع استئجار البواخر لتأمين طاقة إضافية في الصيف المقبل.
ولفتت المصادر إلى أن ميقاتي تبلّغ من فريق 8 آذار أنه لم يعد يقبل الاستمرار بأن تكون سياسة الحكومة تعطيل كل ما يطرحه التيار الوطني الحر، خصوصاً بعد حصول تيار المستقبل على مبلغ 100 مليون دولار في الجلسة النيابية الأخيرة لمنطقة الشمال، "لتبدو الامور وكأن اليد ممدودة لقوى 14 آذار في مقابل عرقلة مطالب عون".