وحسب وسائل إعلام عبرية أنه كشف عن هذا التطوير الروسي خلال معرض للأسلحة المتطورة عقد في الفترة الأخيرة، ويدور الحديث عن منظومة ونموذج مطور لصاروخ الكورنيت القديم من حيث دقة الإصابة والمدى والذي من المفترض أن يكون بسيط التشغيل أمام تشكيلة واسعة من الأهداف.
ويعد مركز القلق الصهيوني من وصول كميات كبيرة من هذه الصواريخ روسية الصنع من خلال سوريا إلى منظمة حزب الله، حيث يتمتع هذا الصاروخ بأفضلية عالية للعمل داخل المحميات الطبيعية كالتي في جنوب لبنان حيث يمكن تثبيت قاعدته المتحركة السهلة في تلك الأماكن.