صاحب المواقف الجريئة والمشرفة كما وصفه المفتي الميس، وصل باكرا عن موعده الى ازهر البقاع ليستمع ويستفيد من استاذه وأحد مشايخه، الميس، الذي أجاد في مدح الأسير «الذي أطل بدراً دفعة واحدة، لذلك لفت الانظار والانتباه في لبنان وفي المنطقة بأسرها»!
وأشاد الميس بما سماه المواقف الجريئة والوسطية والفصيحة للأسير مؤكدا ان زيارته للبقاع هي زيارة اطمئنان للجميع.
ووضع الميس كلام الاسير بحق مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، في خانة «المواقف الثورية التي تعز على صاحبها من هذا المركز والعتب بقدر المحبة».
واكتفى الاسير بالاشارة الى العلاقة القديمة التي تربطه بالمفتي الميس، حينما كان طالبا عند الميس «الذي حان الوقت لآتي اليه وأسمع منه ويقدم لي ما ينبغي ما اسمعه بصفته احد شيوخي ومعلميّ»، مؤكدا ان زيارته هي للاستماع وليس للكلام.
بعد جولة في ازهر البقاع واقسامه من دون مرافقة الميس، انطلق الاسير الى مجدل عنجر او «بلدة الابطال» وفق توصيف الاسير، ليحل ضيفا عند الشيخ خالد عبد الفتاح الذي استقبله في منزله بحضور مخاتير مجدل عنجر والرئيس السابق للبلدية حسن ديب ياسين، وأشاد عبد الفتاح بمواقف الاسير التي تعبر عما يختلج في صدور الناس، على حد قوله.
الى بر الياس، انطلق الاسير ليستقبل في منزل رئيس البلدية ناجي الميس الذي رحب به في «احد بيوت الرئيس الشهيد رفيق الحريري»، وأكد الاسير ان علاقته مع «المستقبل» قد سويت ولم يعد هناك اي مشاكل او تجاذب.
في سعدنايل، استقبل الاسير في منزل رئيس «رابطة شباب سعدنايل» عمر الحلبي الذي اولم على شرفه.
محطته الأخيرة كانت في زحلة حيث استقبله رئيس البلدية جوزف دياب معلوف في مكتبه بعيدا عن الاعلاميين، واستمع الاسير الى شرح عن مدينة زحلة التي عرف عنها المعلوف بصفتها مدينة الشعر والخمر والجمال ومقدما هدية الى الاسير كتابا عن زحلة مدينة الشعر والخمر.
وأشاد الاسير بانفتاح وحكمة رئيس البلدية معتبرا ان زيارته البقاعية اختتمت «بمسك» في زحلة.