اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب ان "المستفيد من النسبية في الانتخاب النيابية هو كل اللبنانيين لانها تدخل الدم الجديد الى مجلس النواب"، مشيرا الى انه "لا يطمح الى مركز نيابي ولكن حزب "التوحيد" سيرشح احد اعضائه ليمثله في مجلس النواب"، مؤكدا ان "لديه مشروع قد يكون اكبر من الحدود اللبنانية على المستوى الدرزي، عبر تواصله مع دروز سورية وفلسطين لجعل قضية الدروز قضية مركزية"، لافتا الى ان حزبه "ممكن ان يرشح مرشحين في مقاعد غير درزية".
ورأى وهاب في حديث لقناة "الجديد" ان رئيس حزب "النضال الوطني" وليد جنبلاط يفكر في طريقة خاطئة في القانون الاكثري لان هذا القانون لن يخدمه في 2017 اذا خدمه في انتخابات 2013 لان الوضع الديمغرافي في الجبل سيتغير"، معتبرا ان تيار "المستقبل" هو تيار معتدل بالنسبة للأحزاب السنية الموجودة الان"، مؤكدا على "وجود طموح في ربيع عربي درزي من غير الغاء احد"، موضحاً ان "الربيع الدرزي مختلف وهو يعبر عن تعددية وديمقراطية واخراج جيل جديد الى الحياة السياسية وتغيير وضع الدروز الى الافضل بقيادة جميع اقطاب الدروز".
وبالنسبة للوضع في سورية اعتبر انه "ليس هناك الكثير من الفرق بين قبل 10 نيسان وبعده لأن مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية كوفي انان لم يحصل على موافقة من الطرف المعارض لوقف اطلاق النار"، معتبرا ان "قيام النظام بوقف اطلاق النار هو غباء ولا اعتقد ان النظام السوري غبي"، مشيرا الى ان "قيادات المعارضة ليس لها مونة على الشعب السوري"، مؤكدا ان "الشغل الجدي على الارض في سورية هو شغل المتطرفين السلفيين، والجيش الحر هو كذبة".
ورأى وهاب ان موقف لبنان الرسمي تجاه الازمة السورية "تافه وسخيف والذي صاغة اتفه" لان "المجرم" الذي يأتي الى شمال لبنان يجب ان تشدد معه الدولة وتحيله الى المحاكم، معتبرا ان معظم الفارين الى شمال لبنان هم من "الافغان السوريين" وسيحولون لبنان الى "مكان للأجرام وخاصة اذا اعادة السلطات السورية السيطرة على كامل اراضيها"، مؤكدا ان هناك "جزارين موجودين في احد مستشفيات الشمال، يتكلون عن المجازر التي ارتكبوها في حمص"، سائلا "هل ارسل رئيس مجلس النواب نجيب ميقاتي الاجهزة الامنية لتوقيفهم؟ هل اوعظ الاجهزة الامنية لتسأل هؤلاء كيفية دخولهم الى لبنان".