نفى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أن يكون هناك أي "احراج" من استقبال العميد المتقاعد فايز كرم، مؤكدا أن "كرم نفذ عقوبته وجاء سلّم علينا وذهب الى منزله، وهو دفع ثمن الغلطة التي قام بها".
وحول محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أكد عون في تصريح له بعد اجتماع التكتل في الرابية أن "لا سبب لعدم اتصالي بجعجع"، مشيرا الى أنه "رئيس تكتل وقائد جيش سابق وانتظر دائما نتائج التحقيق لاتخاذ موقف".
وعلق عون على اتهام وزوير الاتصالات بعدم اعطاء الاجهزة الامنية داتا الاتصالات اللازمة، مشددا على أنه "ليس كل مرة تحصل جريمة قتل يهاجمون وزير الاتصالات وكأن الوزير لا يعطي المعلومات اللازمة للاجهزة الامنية"، مشيرا الى ان "هناك مسار قانوني لاعطاء كل المعلومات عن شبكة الاتصالات"، لافتا إلى أن "هناك لجنة مشكلة من عدة قضاة واصدرت قرارا بهذا الاطار، والوزير لا علاقة له بالموضوع اطلاقا". وقال: "لو يخففون ثرثرة افضل ليعرف الناس الحقيقة".
من ناحية، لفت عون الى أنه "موضوع معالجة الاوضاع الامنية من اختصاص وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والاجهزة الامنية التابعة لهما، ولا تجاذبات سياسية بل نحن نطرح الاسماء حسب الكفاءة للتعيينات".
ورأى أن "الواضح من اجتماعات بكركي ان الاغلبية الساحقة من المسيحيين مع النسبية، وانا كنت اقترحت لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية لان هذا الامر يخرجنا من الطائفية ويفرز اقلية واكثرية حقيقيتين، الخلاص هو بالنسبية وبأكبر دائرة ممكنة".
وردا على سؤال حول استشهاد مصور قناة "الجديد" في وادي خالد قال عون: "لم تُنشر رسميا نتائج التحقيق بمقتل المصور علي شعبان، وعندما يصدر التحقيق نعلّق على الحادث".
وعن المعلومات الصحافية عن وجود مسلحين سوريين في مستشفيات الشمال، شدد على أن "لدينا حكومة رسمية واجهزة ولا يمكن ادانة احد اكان معنا او ضدنا قبل ان يحصل اي تحقيق رسمي".
وأشار الى اننا "استعرضنا الوضع الحالي وجلسة المناقشة في 17 و18 و19 الشهر الحالي"، متمنيا ان "تكون الجلسة هادئة لان الصخب سيكون ضد من يقوم به"، معتبرا ان "الوطاوة" بمستوى الاحاديث لن يكون لمصلحة من يقوم به، ونأمل ان يقدروا هدوءنا".
