واكد الحريري ان «ما يرعب الناس هو حجب وزير الاتصالات «داتا» المعلومات عن الاجهزة الامنية كأنه بذلك يشارك في تغطية جريمة محاولة اغتيال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع».
واضاف «لم يفلح «حزب الله» في ادارة مناطق نفوذه حتى يستميت مع حلفائه في 8 آذار في ادارة البلد، وفور انتهاء «حرب تموز» استفاد بعض النافذين في الحزب من التعويضات المالية فيما المتضررون الحقيقيون من اهل الجنوب لم ينالوا كامل حقوقهم. بعدها تكشفت ملفات مالية كإفلاس صلاح عز الدين واقفال «البنك اللبناني الكندي» المتهم بتبييض الأموال لمصلحة الحزب».
وتابع الحريري: «في الضاحية الجنوبية، عاصمة «حزب الله» تفشت تجارة المخدرات وتكاثرت الخلافات العائلية المسلحة وصولاً الى فرض رسوم التشبيح المالية على المقاهي والمحال التجارية. وفي منطقة بعلبك - الهرمل، ازدهر السطو المسلح على السيارات والمحلات التجارية في وضح النهار أما فضيحة تصنيع حبوب «الكبتاغون» المخدرة لمصلحة شقيق نائب في الحزب فلم تتفوق عليها فظاعة الا سرقة وبيع كميات من سلاح الحزب من قبل كوادره. وقد اشترى بعض هذا السلاح «الجيش السوري الحر» واستخدمه في الدفاع عن حرية شعبه وكرامته».
وقال الحريري «ما ان خرج العميل الاسرائيلي فايز كرم من سجن رومية حتى توجه فوراً للقاء مشغله (الجنرال ميشال عون)، هذا الجنرال الذي يطال بلسانه الجميع، ثم يختبئ في لحظة المحاسبة»، سائلا «هل كرم عميل حلال والآخرون عملاء حرام؟».