وأقامت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، و«الحزب الشيوعي اللبناني»، ندوة سياسية في مخيم البرج الشمالي قرب صور («السفير»)، شارك فيها الزميل حلمي موسى، والأسير المحرر كايد بندر.
تحدث بندر عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، من خلال تجربته على مدى عشر سنوات في الزنازين الإسرائيلية، عارضاً لأساليب القمع والتعذيب.
من جهته، نوّه الزميل موسى بـ«الدور النضالي الذي لعبته ولا تزال الحركة الوطنية الأسيرة، خصوصاً في المفاصل السياسية الأساسية»، مشيراً إلى دورها في صوغ وثيقة الوفاق الوطني، «التي شكلت اجماعاً وطنياً لاستعادة الوحدة، التي تراجع عنها البعض في ظل الصراع على السلطة». وتوقف عند سلسلة النشاطات الوطنية والتحركات الاحتجاجية والإضرابات التي يخوضها الأسرى في مواجهة الممارسات الصهيونية، «التي تشعل الشارع الفلسطيني وتعيد توجيه بوصلة النضال إلى اتجاهها الحقيقي».
وفي طرابلس («السفير»)، عقدت «لجنة وعائلة الأسير يحيى سكاف» اجتماعاً، ودعا الناطق باسمها، جمال سكاف، «الحكومة اللبنانية وأحرار العالم إلى التحرك دعماً لحرية الأسرى اللبنانيين والعرب المعتقلين في سجون الكيان الغاصب»، منتقداً «سياسة المجتمع الدولي الظالم المنحاز للعدو الاسرائيلي».
ونظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» اعتصاما أمام مقر «الصليب الأحمر الدولي» في طرابلس. وتحدث فيه كل من مسؤول الإعلام في «المركز الوطني في الشمال» عبد الله الخير، وجمال سكاف باسم «لجنة وعائلة الأسير يحيى سكاف»، ومسؤول الجبهة في مخيم البداوي عاطف خليل.
وفي البداوي («السفير»)، نفذت «حركة فتح» اعتصاماً أمام مقر مدير مخيم البداوي في «الأونروا» تضامناً مع الأسرى، و«استنكاراً للمجازر الصهيونية اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة». ورفع المعتصمون شعارات تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى دون قيد او شرط، وأخرى تطالب برفع الحالة العسكرية عن مخيم نهر البارد.