وتقام الصلاة على روحه اليوم في الثالثة عصراً في بعقلين - الشوف، على أن تقبل التعازي «في بيت بعقلين» ابتداء من يوم غد الأحد وتستمر حتى الأحد المقبل من الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السابعة مساء.
وصدرت بيانات ومواقف معزية برحيل الشيخ ولي الدين، حيث اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن الراحل أثبت تسامياً في إدارة شؤون الطائفة ونادى على الدوام بالوحدة الدرزية والوطنية. وقال الرئيس سعد الحريري ان «لبنان خسر رجلا كبيرا من رجال التقوى والتوحيد والحكمة عرفه اللبنانيون علماً من أعلام الإيمان والتقشف والتضرع إلى الخالق، وعاملا في سبيل وحدة لبنان وشعبه ونصرة القضايا العادلة».
وقال الرئيس فؤاد السنيورة: غاب عنا اليوم ركن كبير من أركان الحكمة والعقل والصدق والمعرفة، وقد شكل غيابه خسارة كبيرة للبنان وللمسلمين ولطائفته الكريمة.
كما اتصل برئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، معزياً كل من الحريري ورئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع والنائب ستريدا جعجع والسنيورة والنائب جورج عدوان.
واشار رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان الى ان الراحل «كان رمزاً من رموز العفة والحكمة والتوحيد، وعلماً مشرفاً حاضناً وحامياً للطائفة والوطن في أصعب الظروف والمحن».
وتمنى أرسلان على أبناء الطائفة «الحفاظ على مسلكية ووصايا الشيخ المرحوم»، طالباً منهم «السير في الطريق القويم الذي رسمه الشيخ لكم بمسيرته وورعه وتقواه». وتلقى ارسلان اتصال تعزية من السنيورة.
واعتبر رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب أن وفاته تشكل خطباً جللاً في طائفة الموحدين الدروز ليس في لبنان فحسب بل في المنطقة، معتبراً أنه شجع دائماً كل ما يصب في مصلحة الطائفة.
واشار رئيس الهيئة الروحية العليا لطائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب إلى ان رحيل ولي الدين «جاء في وقت نحن بأمس الحاجة لرأيه السديد وقد تقلد المسؤولية في قيادة الهيئة الروحية وكان مثلاً يحتذى».
واشار النائب أنور الخليل الى أن الراحل تميز في حياته بالدعوة الدائمة إلى الوحدة في الفكر، وبين أبناء طائفة الموحدين الدروز، كمنطلق لتوحيد الكلمة بين اللبنانيين عامةً والمسلمين خاصة.
واضاف: «اعتبر الراحل دائماً أن خلاص لبنان بوحدته، وقوته بوحدته وبتعاضد أبنائه لمواجهة كافة الأخطار المحدقة بوطننا».
وأصدر النائب السابق فيصل الداود بيان نعي داعياً الى أوسع مشاركة في التشييع.
ورأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان ولي الدين «كان معيناً لا ينضب من العقل والتقوى، وحريصاً على الوحدة الوطنية عامة ووحدة الجبل بشكل خاص».
واعتبر «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في بيان انه «برحيل الشيخ ولي الدين يخسر البلد بكل شرائحه الاجتماعية، شيخاً وقوراً ورجلاً شجاعاً وقامة كبيرة، فهو صاحب الموقف، الذي لا يساوم على الوحدة والوطنية».
وقال وزير العمل سليم جريصاتي، إن غياب ولي الدين «يشكل خسارة كبيرة للبنان بكل عائلاته الروحية لما تميز به من حكمة وروح وطنية وفاقية».
ومن المعزّين، الوزير فادي عبود والنائب نعمة طعمة والنائب السابق بهاء الدين عيتاني و«لجنة التواصل الدرزية عرب الـ48» ومؤسسة حسن صعب.