أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

جعجع: مجموعة من قياديي حزب الله والتيار الوطني تشكل مجموعة ارهاب فكري

الثلاثاء 01 أيار , 2012 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,822 زائر

جعجع: مجموعة من قياديي حزب الله والتيار الوطني تشكل مجموعة ارهاب فكري

 

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أننا "سندعي على وزير الطاقة والمياه جبران باسيل بتهمة تضليل التحقيق في محاولة اغتيالي"، مشيرا الى ان "مجموعة قيادي حزب الله والتيار الوطني الحر تشكل مجموعة ارهاب فكري ونفسي وفمعي على المواطنين والقضاة ورجال الامن والضباط"، سائلا "هل لدى احد شك انه سيكون لدى المسؤولين موقف آخر لولا وجود هذه المجموعة؟".

وعن تصريح باسيل حول محاولة اغتياله، قال: "بغض النظر عن الاشخاص، فهناك غير باسيل كرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون قال ان الحق عليّ لاني استبقت التحقيق، ماذا علي ان افعل ان اكتف يدي ولا اتكلم؟ احسن كوميديا يمكن الاستمتاع بها هي عندما نستمع الى عون".

وأكد جعجع في حديث لقناة "أخبار المستقبل"  أنه "لا اعرف اين اصبحت التحقيقات في محاولة اغتيال، اشكر وزير العدل لانه من اللحظة الاولى اتصل بي وتابع التحقيقات، وقائد الجيش العماد جان قهوجي واللواء أشرف ريفي اهتما بالقضية"، لافتا الى ان "محاولة اغتيالي تم تحضيرها على الاقل منذ 7 او 8 اشهر".

وسأل جعجع "هل حصلت جريمة في لبنان منذ 2005 عدا الجرائم التي طالت 14 آذار، الا وتم كشفها؟ مثلا كُشفت شبكات التجسس الاسرائيلية، والجرائم التي اتركبها الاخوة تناليان، والفتاة التي قُتلت في ساحل علما، هناك احد متواطئ علينا وعلى القوى الامنية، الجرائم التي لا تظهر الحقيقة فيها هي التي تطال 14 آذار".

ولفت إلى أن "كل شبكات التجسس الاسرائيلية تم كشفها من وراء داتا الاتصالات، كذلك جريمة الاستونيين السبعة، يحاربون داتا الاتصالات وانهم يريدون وزير الاتصالات لانه يريدون الى الداتا"، سائلا "هل هناك مواطن اشتكى ان احدا ما تعاطى معه بخصوصياته بسبب داتا الاتصالات؟"، مشيرا الى ان "حزب الله يحصل على داتا الاتصالات من وزارة الاتصالات بينما لا تصل للقوى الامنية".

وشدد جعجع في سياق آخر على أنه "اذا رئيس الجمهورية يجب ان يكون توافقيا في لبنان يجب ان يكون رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب توافقيا ايضا، لا يمكن ان نسير ان رئيس الجمهورية هو توافقي بينما اتركوا رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي"، وأشار الى أنه "انا لا اسعى لرئاسة الجمهورية"، مؤكدا في سياق متصل أنه  لن اترشح في الانتخابات النيابية المقبلة لا في كسروان ولا في غيرها".وأشار الى ان "بحث قانون الانتخابات بات على نار حامية جدا".

وأشار الى انه "طبعا كبر حجم القوات انتخابيا منذ العام 2005، حزب القوات اقل بكثير من حجمه الحقيقي".

ولفت الى انه " لم اسأل قائد الجيش يوما اذا كان يريد ان يكون رئيسا، ونحن ضد تعديل الدستور لاي شخص".

ورأى أن "عون بحاجة الى تصحيح علاقاته مع الكنائس ولكن نحن لسنا بحاجة، اذا كان هناك خلاف ببعض المواقف السياسية مع الراعي فلا يعني ان هناك خلافا معه".

وعن محاولة اغتياله، اعتبر أن "الفريق الآخر ليس لديه زهور في حياته، الفريق الآخر كدبابة ويرى كل شيء آخر كدبابة، وليس لديه بُعد آخر، طبعا العناية الالهية هي من انقذني، لو كنت انسانا مدنيا ليس لدي ثقافة عسكرية لكنت بقيت واقفا عند اطلاق الرصاصات علي ولو بقيت واقفا لكانوا اطلقوا النار علي مجددا بل زحفت على الارض".

وأشار أن "سمير قصير اعلن بنفسه انه اغتيل للقول ان وراء اغتياله امور نسائية؟ وجورج حاوي ايضا اعلن بنفسه انه اغتيل للقول ان اسبابا اقتصادية وراء ذلك؟ كلما حصلت عملية اغتيال منذ 2005 اصدروا كلاما عن الاغتيالات التي حصلت وصولا الى محاولة اغتيالي، هناك ماكينة موجودة عن سابق تصور وتصميم تذكرني بالماكينة النازية للاعلام، وهذه الماكينة مكونة من المجموعة القيادية في حزب الله والمجموعة القيادة في التيار الوطني الحر هي ماكينة ارهاب وقمع تشكك بالحادث وخليفات اي حادث يحصل".

وشدد  من جهة أخرى على أن "انفراط الدولة بالكامل سيجعلنا الدعوة الى اعادة التسلح، لكن خيارنا الأول والاخير هو الدولة، لا احد يتسطيع تقدير الدور السيء الذي لعبه النظام السوري بمنع قيام دولة في لبنان، وبسقوطه سيصبح اسهل قيام الدولة في لبنان".

من ناحية ثانية، وعن مخزن السلاح المكتشف بالاشرفية، أشار الى أنه "لا اعرف شيئا عنه وهناك تحقيقات فلننتظر نتائجها، ومن يقول انه لنا علاقة به هم جماعة كذابين، ونتذكر حين حمل عون صورة قال انها لمقاتل من "القوات" اتضح انها مركّبة، هذا الفريق يعمل بالكذب طوال الوقت".

ورأى أن "النظام في لبنان ليس صحيحا انه فعلا ديمقراطيا، هناك ديكتاتورية مقنعة ومضمرة وهي اخطر من الديكتاتورية الواضحة".

وعن قول عون ان"15 نائبا وجهوا دعوات لتشكيل لجان تحقيق"، سأل جعجع "النواب بالمجلس ماذا يفعلون؟"، مستغربا أنه "حتى تقديم سؤال بمجلس النواب بات "زعرنة".

وأكد أن "كلنا متفقون انه لو كان النائب سعد الحريري هنا لكانت فاعلية 14 آذار اكبر لكن لكل انسان ظروفه، لست عاتبا على عدم وجوده في لبنان"، لافتا الى انه "لا احد يمكنه ان يقول الأمر لي بـ14 آذار، ليس مطروحا ان تحل معراب مكان بيت الوسط، كل مرحلة لها طريقة عمل وهذه المرحة وتحضيرا للانتخابات تحتاج الى اعادة ترتيب لاعمال 14 آذار".

ولفت الى اننا "تعلمنا من تجرية السنوات الأربع الماضية لذلك لن نكررها، الكل باتوا بقناعة انه يجب القيام بدولة فعلية ولذلك يجب ان تقوم 14 آذار وحلفاؤها بتشكيل حكومة في لبنان".

وأشار الى أنه "من نحو سنة ونصف توفي شقيق العماد عون، توجهت النائب ستريدا جعجع ووفد من القوات الى حارة حريك حيث كان حزب الله يستلم الأمن، ثم عندما عاد عون توجهت اليه"، مشيرا الى انه "حزين على الفريق لأن ليس لديه لا زهور ولا افق ولا بُعد آخر".

من جهة ثانية، أشار الى انه "في حال حصول اي شيء على رئيس حزب القوات او مسؤوليه اتخذنا قرارات بماذا سيحصل داخل الحزب، في 18 ايلول 2003 امام الكونغرس قال عون انه معقول ان يترك النظام السوري وراءه العديد من ادوات توتير الوضع، انه امر الزامي ان يترافق الانسحاب السوري من سحب كل الاسلحة من كل العناصر المسلحة، القوات المسلحة الشرعية هي فقط من يمكن ان تؤتمن على أمن اللبنانيين، اين هو عون من تصريحه هذا؟".

وأشار الى انه "عند انتهاء الحرب عام 1990 اول شخص استقبلته كان جورج حاوي، قال لي حينها انه ليست بسهولة جئت اليك، والاشتراكي قال لنا انه لا يمكن ان نأتي لكم الا بالسر وكل ذلك بسبب سوريا".

واعتبر أن "النظام الذي سيأتي بعد سقوط النظام السوري الحالي سيكون ديمقراطيا مهما حصل، كيفما يكون سيأتي نظاما ديمقراطيا".

ورأى أن "ما يحصل بمصر اليوم افضل مما كان من سنة وسنتين و5 سنوات، انظر الى مصر اليوم هناك حياة اكثر 100 مرة مما كان على عهد حليفنا الرئيس المخلوع حسني مبارك"، مشيرا الى ان "نفس المشكلات التي يعانيها الاقباط اليوم في مصر كانوا يعانونها سابقا لكن الفرق انهم اليوم يستطيعون ان يتكلموا ويستطيعون تشكيل كتل سياسية، ليس صحيحا القول ان المشكلة الطائفية بدأت الآن في مصر".

وعن قوله "فليحكم الاخوان" في السابق، اعتبر جعجع أن "ماكينة الارهاب والقمع في لبنان تساوي انظمة القمع التي كانت موجودة في المنطقة، انا قلت اذا وصل الاخوان الى الحكم بشكل ديمقراطي واحترموا الديمقراطية وحافظوا على الحريات فليحكموا".

وأشار الى انه " لا علاقة لسجني بموقفي من النظام السوري، فلا خلاص الا بالديمقراطية"، مشددا في سياق متصل على أنه "ضد ايديولوجية الاخوان المسلمين"، مؤكدا اننا "ضد اي تطرف وأصولية، ماذا يريدون ان ندعو في سوريا؟ لان يبقى النظام الحالي؟".

ولفت الى ان "اتفاق الطائف يقول ان مجلس النواب يتشكل مناصفة، بينما الاقباط يدعون في مصر الى دولة مواطنة ودولة سوية ولا يمكن ان ادعو اكثر مما يدعون هم اليه".


 

Script executed in 0.21266293525696