ضم الوفد الأميركي ست شخصيات رسمية تقدمها عضو مجلس الشيوخ الأميركي جو ليبرمان، وقد بدأت الزيارة الساعة السابعة صباحا، واستمرت حتى الساعة الثامنة والنصف وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش اللبناني.
توجه الوفد مباشرة الى المعابر الحدودية لجهة بلدة المقيبلة المطلة على بلدتي العريضة السورية والمشارفة، ثم زار منزل رئيس البلدية السابق ورئيس «هيئة إغاثة النازحين السوريين» محمود خزعل الذي كان استضاف قبل أشهر مهرجان 14 آذار لدعم النازحين، ورفع عليه أمس الأعلام اللبنانية والأميركية، حيث اجتمع بعدد من النازحين الذين يجيدون اللغة الإنكليزية، وقد تم الاطلاع على أوضاعهم المعيشية ووعدوا بتقديم المساعدة اللازمة.
وغادر الوفد منطقة وادي خالد عابراً الطرقات المحاذية للحدود الشمالية في منطقة الدريب عبر منجز، الدابية، النورا، وصولا الى الطريق الدولية في منطقة العبودية، العبدة.
وأفادت مصادر مطلعة «أن الزيارة تمت تحت غطاء إنساني بالتنسيق مع أحد نواب تيار المستقبل في المنطقة، بهدف الاطلاع على أوضاع المنطقة الحدودية الشمالية والمعابر المؤدية الى سوريا».
وأكد خزعل أنه أبلغ بموعد الزيارة من قبل السفارة الأميركية في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول، «وقد طلب مني إبلاغ عدد من النازحين السوريين للحضور صباحاً»، مؤكداً «أن أهداف الزيارة إنسانية بحتة وليس لها أي خلفيات أمنية أو سياسية»، وكان الوفد الأميركي يشدد على أن تكون زيارته بعيدة عن الإعلام.